أُصيب 13 شاباً فلسطينياً إثر مواجهات عنيفة اندلعت، مساء أمس الخميس، بين جنود الاحتلال والشبّان الفلسطينيين في بلدة "أبو ديس" شرق مدينة القدس المحتلة.
وأفاد شاهد عيان أن المواجهات في بلدة "أبو ديس"، اندلعت عقب اعتقال الشاب عمر اسعيد على يد وحدة "المستعربين" التابعة للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن جيش الاحتلال اقتحم البلدة مجدّداً عقب اعتقال الشاب، حيث حاصر الشبّان الفلسطينيون أربعة جيبات عسكرية، وقاموا برشقها بـ "الأكواع" المتفجّرة (عبوات محلية الصنع)، والزجاجات الحارقة والحجارة، ما أدّى إلى إصابة جندي إسرائيلي.
وأشار إلى أن جنود الاحتلال ردّوا بإطلاق القنابل الغازية والصوتية في بداية الأحداث، وبسبب عدم قدرتهم على الانسحاب بدأوا بإطلاق الرصاص الحي باتجاه الشبّان، إلّا أنه لم يُصب أحد بالرصاص.
وذكرت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"،  أن المواجهات في بلدة "أبو ديس" أسفرت عن إصابة 13 مواطناً بالاختناق، جرّاء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بشكل كبير، حيث تمت معالجتها ميدانياً.
وفي سياق متّصل، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية قنابل الغاز والصوت في بلدة سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة، عقب رشق شبان فلسطينيين إحدى دوريات الاحتلال بالحجارة.
وذكر مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، أن قوات الاحتلال اعتقلت الأطفال محمد وسام شويكي (13 عاماً)، وأمير عبدالله شويكي (11 عاماً)، ومحمد حسام شويكي (11 عاماً)، من حي عين اللوزة في سلوان.
ويرتفع بذلك عدد المعتقلين منذ فجر اليوم إلى 16 معتقلاً مقدسياً بينهم تسعة أطفال.

وكالات