لقاء بسلوان للتعريف بمشروع "حماية الطفل" من انتهاكات الاحتلال

تاريخ الإضافة الثلاثاء 1 آذار 2016 - 9:34 م    عدد الزيارات 2392    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 نظممركز معلومات وادي حلوة في بلدة سلوان لقاءً تعريفيًا بمشروع "حماية الطفل" الذي نفذه في مدينة القدس بالشراكة مع “war child”، وبدعم من اليونيسف.
وكان المركز بدأ منتصف العام الماضي بتنفيذ مشروع "حماية الطفل"، مع تزايد الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال المقدسيين من قبل سلطات الاحتلال بمؤسساتها المختلفة.
وبين المركز، في بيان له، أن المشروع يرتكز على عدة محاور، وهي الدعم القانوني للأطفال، الدعم النفسي للأطفال، الضغط والمناصرة، وبناء قاعدة معلومات لتوثيق الأحداث في مدينة القدس.
وأشار البيان إلى أن المركز سيطلق خلال الأيام القادمة صفحته الالكترونية بحلتها الجديدة، والتي تم تصميمها وتطويرها لتسهيل الوصول الى المعلومة والخبر بكل يسر ودقة.
وذكر أن المشروع شمل جولة في عدد من دول أوروبا (إسبانيا وفرنسا وإنجلترا) تم خلالها إلقاء المحاضرات في المدارس والكليات تم التوضيح خلالها عن معاناة الأطفال المقدسيين، وحرمانهم من أبسط حقوقهم.
كما ركزت المحاضرات على وضع التعليم في القدس، وقلة الغرف الصفية، وزيادة نسبة تسرب الأطفال، بالإضافة إلى إلقاء محاضرات حول الأوضاع التي تمر بها المدينة.
من جهته، تحدث محامي مؤسسة الضمير محمد محمود عن أهمية الدعم القانوني للأطفال الذي ركز عليه المشروع، بتقديم الاستشارات القانونية للمعتقلين الأطفال قبل بدء التحقيق معهم من خلال زيارة الطفل فور اعتقاله في مراكز التحقيق.
وقال إن الاستشارة القانونية هي(أساس الملف)، وعليها تتوقف جلسات التمديد للمعتقل ولائحة الاتهام إن وجدت وشروط الإفراج، حيث يتم خلال زيارة الطفل تعريفه بحقوقه خلال التحقيق معه وتعريفه ببعض الأساليب المتبعة من قبل المحققين لانتزاع الاعترافات منه (كالصراخ والتهديد والترغيب بالإفراج مقابل الاعتراف).
وتحدثت منسقة مشروع "حماية الطفل" سحر بيضون عن الدعم النفسي والاجتماعي الذي ركز عليهما المشروع بتنظيم زيارة للمعتقلين الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من قبل طاقم المركز والتنسيق والتعاون مع المؤسسات الفلسطينية المختصة بذلك.

*الصورة توضيحية

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »