دعت منظمة "أمناء جبل الهيكل" بقيادة جرشون سلمون، إلى اقتحام المسجد الأقصى المبارك وتنظيم مظاهرة في باحاته، كجزء من نشطات تكريس التواجد اليهودي فيه، حيث اعتادت هذه المنظمة على تنظيم مثل هذه المظاهرات خارج حدود الأقصى، وقريبا من ساحة البراق، ولم يُعرف حتى الآن السبب في تغيير موقع نشاطها إلى داخل الأقصى.

وفي السياق نفسه دعت حركة " قيادة يهودية" وهي فرع من حركة "الليكود" ويقودها نائب رئيس برلمان الاحتلال موشيه فيجلين، إلى اقتحام جماعي للأقصى صباح الاثنين، احتفالاً بعيد " العرش اليهودي"، بعد تأدية صلوات تلمودية في ساحة البراق، وسيقود هذا النشاط والاقتحام فيجلين نفسه.

فيما عاودت مجموعات الهيكل المزعوم وشخصياتها أمثال أسف فريد، إلى تكرار دعوات لاقتحام الأقصى يومي الثلاثاء والأربعاء، وسيتقدم مجموعات المقتحمين يوم الأربعاء مستوطنو "كريات أربع".

كما دعا "معهد الهيكل" بقيادة يسرائيل أريئيل، إلى المشاركة في مسيرة "هشيلوح" وتنظيم شعائر "صب المياه التوراتية "، حيث سيتم شفط المياه من "عين سلوان"، وهي وقف إسلامي يقع وسط بلدة سلوان بجانب المسجد، ثم تنظيم مسيرة تنتهي وسط القدس القديمة، في ساحة" كنيس الخراب"، وذلك بهدف تقديم هذه الشعائر، التي بحسب زعمهم يجب أن تقام، داخل المسجد الأقصى، وبالتحديد قرب قبة الصخرة، وهم بهذه الأيام يقومون بالتدرب على أداء هذه الشعيرة، إلى حيت ترتيب إقامتها بالموقع المذكور.