تجار القدس: عراقيل الاحتلال أدت إلى شل الحركة التجارية

تاريخ الإضافة الجمعة 4 آذار 2016 - 10:26 ص    عدد الزيارات 3057    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أعلن تجار بلدة القدس القديمة عن إغلاق نحو (35%) من محالهم التجارية منذ ستة أشهر، وطالبوا برفع العراقيل الإسرائيلية المفروضة على أبواب المدينة المقدسة، والتي أدّت إلى شل الحركة التجارية.

وفي مؤتمر صحفي عقده تجار مدينة القدس، مساء أمس الخميس، تحدثوا فيه بالتفصيل عن إجراءات الاحتلال من تنكيل وتفتيش مذلّ، وترهيب واعتقالات عند بوابات القدس القديمة، ما تسبب بحالة من العزوف لدى المواطنين، وساهم في تقليل الأعداد المتوجهة إلى هذه المنطقة.

وقال رئيس لجنة تجار شارع صلاح الدين، حجازي الرشق، إن شل الحركة التجارية في البلدة القديمة، أدى إلى إغلاق بعض المحال التجارية أبوابها، وهبوط في نسبة مبيعات المحلات؛ فمثلا تدنّت مبيعات الألبسة بنسبة 70%، والأحذية بـ78%، والمواد الغذائية بـ60%.
وطالب القيادة الفلسطينية بوضع خطة استراتيجية لتجار القدس لمجابهة الخطة الاحتلالية.

فيما وصف رئيس لجنة تجار القدس القديمة خالد الصاحب، الأوضاع التجارية بأنها مزرية ولم يعد أحد يتحملها، وقال إن (25%) إلى (35%) من محال البلدة القديمة في المنطقة أغلقت أبوابها خلال الأشهر الستة الأخيرة، بفعل إجراءات الاحتلال والنظام الضريبي، فضلاً عن محاولات ترهيب المقدسيين من النزول إلى البلدة عبر التفتيش المهين وانتشار القوات المدججة بالأسلحة.

وطالب الصاحب، بالعمل على تعزيز صمود التجار المقدسيين، وإعداد استراتيجية فلسطينية تجابه الخطة الإسرائيلية الهادفة إلى تهجير تجار القدس القديمة، مشدداً على أن نسبة تقليص المشتريات من مختلف القطاعات والمنتجات وصلت إلى 80%.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »