حقوقي مقدسي يدعو للإفراج عن جثامين شهداء القدس المحتجزة لدى الاحتلال
الجمعة 4 آذار 2016 - 9:51 م 3000 0 أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين |
أكدّ الحقوقي المقدسي محمد محمود، محامي مؤسسة "الضمير" لحقوق الإنسان، أن الاحتلال الصهيوني يرمي من وراء مواصلة احتجازه جثامين عدد من الشهداء المقدسيين، إلى الانتقام من ذويهم، باعتبار أن أبناءهم كانوا بمثابة "وقود انتفاضة القدس" المندلعة منذ مطلع تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
وقال، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة: "إن الاحتلال يعدّ بأن سياسة احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين، قد تشكّل عامل ردعٍ للآخرين، خاصة المقدسيين، لأن الجثامين المحتجزة جميعها لمقدسيين فقط.
ولفت المحامي محمود إلى أن الاحتلال أفرج عن جثامين عدد من الشهداء الفلسطينيين بعد احتجازها لأيام وأشهر، غير أنه "في كل مرة يزيد قسوة على ذوي الشهداء ويصعّب شروطه".
وأضاف: "تعنّت الاحتلال لا يدلّ إلا على النقمة ودافع الانتقام من هؤلاء الشهداء المقدسيين الذين يعدّهم وقود انتفاضة القدس المستمرّة حتى اليوم".
يذكر أن سلطات الاحتلال تواصل احتجاز جثامين 9 شهداء مقدسيّين منذ اندلاع انتفاضة القدس، وهم: ثائر أبو غزالة، حسن مناصرة، بهاء عليان، علاء أبو جمل، معتز عويسات، محمد نمر، عمر اسكافي، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف.