اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، السيدة المقدسية هنادي الحلواني، خلال قمع مسيرة للمرابطات المُبعدات عن المسجد الأقصى جرى تنظيمها في القدس القديمة وعلى مقربة من أحد أبواب المسجد الأقصى (باب الناظر)، احتجاجاً على منعهن من الصلاة في الأقصى لأكثر من ستة شهور.
وقال مراسلنا في القدس المحتلة ان الاحتلال اعتدت على المرابطات بالضرب المبرح وإلقاء قنابل الصوت الحارقة والغازية السامة واحتجزت خلال ذلك السيدة الحلواني وسط حالة من التوتر الشديد سادت المنطقة.
ورددت المرابطات هتافات ضد الاحتلال، ورفعن شعارات تطالب بحقهن بالصلاة في المسجد الاقصى، في ما نصبت قوات الاحتلال متاريس حديدية أمام مسيرة المرابطات ومنعتهن من التقدم الى المسجد الأقصى، وحاصرتهن واعتدت عليهن بالدفع والضرب، حتى أخرجتهن من البلدة القديمة الى خارج أسوارها.
وأضاف مراسلنا ان قوات ومخابرات الاحتلال طاردت النساء عند بوابات القدس القديمة: العامود، والساهرة، والأسباط، واحتجزت بالقوة المعلّمة هنادي الحلواني في أحد المحلات لاعتقالها، كما ألقت قنبلة صوت داخل صيدلية احتمت فيها النساء، مما أدى إلى إصابة العديد منهن بالهلع وبشظايا القنبلة.
وعند تفريق المتواجدين في شارع سلطان سليمان أخرجت قوات الاحتلال المعلّمة هنادي الحلواني من المحل التجاري حيث احتجزتها فيه، واقتادتها بالقوة إلى سيارة شرطة الاحتلال لاعتقالها.
وكان الاحتلال أبعد السيدة الحلواني عن الاقصى لفترات متتالية آخرها لمدة ستة شهور تنتهي يوم غد الاثنين.
الى ذلك، استأنفت عصابات المستوطنين اقتحاماتها للمسجد الاقصى في فترة ما بعد الظهر، ونفذت جولات استفزازية في أرجائه بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.