خبير: المقدسيون بحاجة الى 40 ألف وحدة سكنية!!

تاريخ الإضافة الخميس 10 آذار 2016 - 12:22 م    عدد الزيارات 3118    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


أكد خبير الاراضي والاستيطان المقدسي خليل التفكجي أن الفلسطينيين في القدس المحتلة بحاجة إلى 40 ألف وحدة سكنية للقضاء على الضائقة السكنية التي يعاني غالبيتهم منها.

وقال، في تصريح صحفي، إن حوالي خمس المقدسيين يعيشون في مباني غير قانونية مهددة بالهدم؛ الأمر الذي انعكس على حياتهم الاجتماعية والصحية.

ولفت إلى أن الحياة خارج مركز حدود بلدية القدس يعني فقدانهم هويتهم المقدسية؛ وبالتالي يضطرون للعيش في مساكن غير ملائمة للسكن البشري أو أن يكون البناء بدون ترخيص للمحافظة على هويتهم المقدسية.
وأكد التفكجي ان سياسة التوازن الديمغرافي كانت أساسا في الضائقة السكنية التي يعاني منها الفلسطينيون في القدس لذا استخدمت سلطات الاحتلال آلية تجميد البناء السكني منهجا للحد من البناء وعدم تطوره موضحا ان سياسة المصادرات والمناطق الخضراء والشوارع والمناطق غير المنظمة كانت اساس هذه السياسة.

وأضاف ان إمكانية الحصول على تراخيص تعتبر من المستحيلات نتيجة لعدم وجود مخططات للأحياء الفلسطينية والمماطلة في إعداد هذه المخططات او إعداد مخططات لا تتناسب وحاجة السكان إلى أراضي منظمة أو تحديد نسب بناء منخفضة لا تفي بالاحتياجات في الاحياء الفلسطينية وتتراوح بين(25%-75%) مقارنة بالمستوطنات (120%- 300%).

وأكد التفكجي أن هذا التضييق الجغرافي وانعدام بدائل حيزية أخرى للسكان الفلسطينيين أدى إلى نشوء كثافة سكانية مرتفعة في هذه الأحياء حيث تصل الى 13,500 شخص / كم2 مقارنة بغربي القدس 8,300 شخص/ كم2 و900 شخص/ كم2 في مستوطنات شرقي القدس.

وأكد أنه نتيجة للزيادة السكانية الفلسطينية فإن الفلسطينيين بحاجة عاجلة إلى 40 ألف وحدة سكنية للقضاء على الضائقة السكنية و10 آلاف وحدة سكنية سنويا.

 

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »