هل دخل تهويد 51 منزلاً جنوب الأقصى مراحله الأخيرة؟!!

تاريخ الإضافة السبت 12 آذار 2016 - 6:51 م    عدد الزيارات 2510    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


 عادت صحيفة "هآرتس" العبرية لتكشف في تقريرٍ لها بعددها الصادر أمس الجمعة، أن 51 عائلة من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى تواجه خطر تهويد منازلها من قبل منظمة استيطانية تهويدية، بعد أن تقدم مستوطنون في هذه المنظمة بدعاوى يزعمون فيها بأنهم اشتروا منازل هذه العائلات.
ويعيش في البيوت المهددة بالسرقة 300 فلسطيني من 51 عائلة تملك المنازل الموجودة في حي بطن الهوى أو الحارة الوسطى ببلدة سلوان، وقد لقيت الدعاوى المرفوعة من قبل مستوطني منظمة "عطرات كوهنيم" الاستيطانية غطاء من بلدية الاحتلال التي زعمت أن الدعاوى مدنية وليست سياسية ولا تعتبر تهويدا للبلدة.
وحسب "هآرتس"، حصلت الجمعية الاستيطانية عام 2001 على قرار من محكمة الاحتلال المركزية في القدس، يجيز لها التصرف بأراضي منطقة بطن الهوى في سلوان بذريعة "الأغراض الدينية" كأمناء وقف عليها، ومنذ عام 2004 بدأت الجمعية فعلا الاستيلاء على البيوت في المنطقة تحت هذه الذريعة.
ولفتت "هآرتس" إلى أن السنوات الأخيرة شهدت ضغوطا مكثفة على أهالي سلوان بتقديم دعاوى ضدهم وكذلك عرض مبالغ مالية ضخمة لهم، مقابل إخلاء هذه البيوت بشكل هادئ لتهويدها، مبينة أن العام الماضي شهد إخلاء مبنى تقيم فيه 19 عائلة يهودية إضافة لـ 13 منزلا آخر ما زالت غير مسكونة.
وأكد محامو العائلات الفلسطينية المهددة بالإخلاء، أن اتساع موجة دعاوى المنظمة الاستيطانية ضد منازل سلوان يأتي قبيل انتهاء المدة الزمنية التي منحتها محكمة الاحتلال المركزية لهم بالتصرف بهذه المنطقة كـ"أمينة" عليها، حيث كانت هذه الفترة قد حددت بـ 15 عاما وستنتهي خلال العام الجاري، ما يدفع المنظمة للتصعيد بهدف تهويد المنطقة قبل انتهاء المهلة.
وأوضحت الصحيفة العبرية، أن تكلفة الحماية التي توفرها دولة الاحتلال للمستوطنين اليهود في سلوان بلغت العام الماضي 83 مليون شيكل، وقد تبلغ هذه العام 74 مليون شيكل، وهي تصرف بموجب قرار حكومي ومن ميزانية وزارة البناء والإسكان في حكومة الاحتلال.
يشار إلى أن تحقيقا مماثلاً أجرته القناة العبرية العاشرة كشف عن أن 14 صفقة بيع أراضٍ من أصل 15 تحدث مستوطنون عن إجرائها في الأشهر الأخيرة، تمت من خلال التزوير والتلفيق وبواسطة أشخاص لا علاقة لهم بهذه المنازل، بعد تقديم رشاوى مالية تورط فيها مستوطنون ومجرمون فلسطينيون تتم ملاحقتهم قانونيا، ما يؤكد أن أغلب عمليات الاستيلاء على المنازل بالقدس تتم بشكل غير قانوني وبالتزوير والتلفيق والكذب.

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »