ذوو شهداء القدس يقررون التوجه لمحكمة الاحتلال العليا

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 آذار 2016 - 8:36 ص    عدد الزيارات 3631    التعليقات 0    القسم انتفاضة ومقاومة، أبرز الأخبار، شؤون المقدسيين

        


قرر ذوو الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم، التوجه لمحكمة الاحتلال العليا جراء مماطلة الاحتلال بتسليم جثامين أبنائهم منذ أكثر من خمسة أشهر على التوالي، حيث وصل عددهم إلى 15 جثمانا محتجزا.

وطالبوا خلال مؤتمر صحفي يوم أمس الثلاثاء، بالإفراج الفوري عن كامل الجثامين المحتجزة فورا، ومن دون أي تأخير وبشروط مناسبة لثقافتنا ومعتقدات الشعب الفلسطيني ، مؤكدين رفضهم التام لكل محاولات الابتزاز والاستفراد بذوي الشهداء المقدسيين، وفرض شروط مهينة وغير إنسانية.

وأعلنوا رفضهم الكامل لاستلام جثامين الشهداء وهم في وضع لا يسمح بدفنه، بسبب طبقة الصقيع التي تحيط بالجثمان، والتوجه الى خيار المحكمة العليا في قضية التأخير في تسليم الجثامين والشروط المفروضة مع علمنا اليقين بمخاطر ونتائج هذا الخيار .

وأشاروا إلى التوجه للمؤسسات والمحافل الدولية لطرح هذا الملف، وفضح الاحتلال باعتباره يخالف القانون الدولي الانساني باحتجاز الجثامين، مطالبين بضرورة مواصلة الضغط على الحكومة الاسرائيلية بشتى الوسائل المتاحة للإفراج عن جثامين الشهداء.

ودعوا المجتمع المقدسي والفلسطيني عموما للالتفاف حول ذوي الشهداء والحملة الشعبية في معركتهم الانسانية لاستعادة جثامين الشهداء، والعمل على تشكيل طاقم قانوني فلسطيني متخصص لإعداد ملفات بهذا الخصوص، وتقديمها الى محكمة الجنايات والمحاكم الدولية، مطالبين الاعلام باعتبار قضية الجثامين قضية انسانية يجب أن تحتل مساحة معقولة في كل تغطية اعلامية.

وتستمر سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، في احتجاز جثامين خمسة عشر شهيدا استشهدوا منذ بدء الانتفاضة الفلسطينيّة الحالية في أكتوبر الماضي.

ومن الشهداء المحتجزة جثامينهم الشهيد ثائر أبو غزالة، حسن مناصرة، بهاء عليان، علاء أبو جمل، معتز عويسات، محمد نمر، عمر اسكافي، عبد المحسن حسونة، محمد أبو خلف، وجميعهم من مدينة القدس المحتلة .
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »