استنكرت أوساط ومؤسسات وشخصيات مقدسية اعتبارية اليوم انطلاق ،"ماراثون القدس الدولي" التهويدي للعام 2016 أمس الجمعة في مدينة القدس المحتلة بمشاركة نحو 25 ألف عدّاء من أنحاء العالم.
وأكدت هذه الأوساط ان الماراتون يسعى لتحقيق جملة من الأهداف تخدم الرواية الصهيونية حول القدس وشوارعها ومعالمها، من خلال اختيارها لمسارات تاريخية في المدينة تدّعي يهوديتها، رغم كونها لا تدلّل سوى على عروبة القدس وإسلاميّتها.
وعلى الموقع الرسمي الذي دشّنته بلدية القدس الصهيونية للماراثون التهويدي، كُتب هذا النص حرفياً "تمر مسارات السباق بجوار مواقع تاريخية مثيرة تسلط الضوء على تاريخ عمره 3.000 سنة من وجود أورشليم القدس، عاصمة دولة إسرائيل".
وانتهى الماراثون عصر أمس، بمسار شمل الشوارع الرئيسة المحاذية لسور القدس التاريخي، مروراً بقلب المدينة المقدسة.
ومقابل ذلك، نظم نشطاء من القدس ماراثون رياضي مضاد "متواضع" رفعوا فيه الأعلام الفلسطينية الا أن قوات الاحتلال أوقفتهم واعتقلت أحدهم وأخلت سبيله لاحقاً.