هدّد هايل داوود وزير الأوقاف الأردني، باللجوء للمنظمات الدولية، حال استمرار انتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" في المسجد الأقصى.
وقال داوود في تصريحات صحفية إن اقتحام المستوطنين باحات المسجد مخالف لما تعهد به رئيس الوزراء "الإسرائيلي" نتنياهو خلال لقاء الملك عبدالله في عمان، بحضور وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قبل أشهر.
واعتبر أن الاقتحامات مخالفة مستمرة لكل القوانين الدولية، وانتهاكا لاتفاقية وادي عربة التي وقعت بين الاردن والاحتلال عام 1996م.
وحمّل الاحتلال مسؤولية ما يترتب على هذه المخالفة من توتر، "وأمور اخرى يمكن أن تتطور نتاج استمرار الانتهاكات".
وبشأن اتفاقية الكاميرات في الأقصى، أكدّ داوود أن الأوقاف الأردنية ماضية في تنفيذها؛ لأهميتها في المنظومة الأمنية المتعلقة بحماية المسجد.
وأوضح أنه تم انجاز المرحلة الأولى المتعلقة بالدراسات الفنية، وأنهم في المرحلة الثانية المتعلقة بإعداد البنية التحتية للكاميرات من معدات وكهرباء، متوقعًا أن يتم الانتقال الى المرحلة الاخيرة في التركيب "خلال مدة قريبة".
ولفت وزير الأوقاف إلى أن خطوة تركيب الكاميرات تأتي ضمن الاجراءات الأمنية التي اتخذها الاردن؛ لتشديد الحماية في الأقصى، "والتي بدأت بزيادة عدد الحراس، والعمل على تدريبهم وتطوير اداءهم، ومن ثم تركيب هذه الكاميرات".
وذكر أن عملية التركيب ستتم خارج المصلى وفي داخل أسوار المسجد وباحاته، "وحيثما وجد تهديدًا في أي منطقة بالأقصى"، كما قال.