كررت عصابات المستوطنين اليهودية الارهابية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الأحد جريمتها ومحرقتها في قرية دوما بنابلس، وأحرقت منزل الشاهد الوحيد على جريمة إحراق عائلة دوابشة الفلسطينية.
يأتي ذلك تزامناً مع زيارة الناجي الوحيد من المحرقة التي ارتكبتها عصابات المستوطنين العام الماضي، الطفل أحمد دوابشة، الى فريق ريال مدريد الإسباني، وما حظيت به زيارته من اهتمامٍ اعلامي واسع.
وحسب مصادر فلسطينية محلية، فقد ارتكبت عصابات المستوطنين في الساعة الثانية من فجر اليوم الأحد جريمتها الجديدة بإلقاء زجاجتين حارقتين من النوع سريع الاشتعال بعد تحطيم زجاج منزل إبراهيم محمد دوابشة، وهو الشاهد الوحيد على جريمة قتل وحرق عائلة دوابشة العام الماضي، حيث كان نائما هو وزوجته بالمنزل بهدف محاولة إحراقهما.
ويقع منزل ابراهيم دوابشة أمام منزل دوابشة على بعد عشرات الأمتار فقط، وتم نقل ابراهيم وزوجته إلى مستشفى رفيديا بنابلس لتلقي العلاج جراء إصابتهم بالاختناق.
من جانبها، اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال القرية عقب جريمة الاحراق الجديدة وسط غضب شعبي واسع.