"القدس الدولية" تُحذّر من نصب كاميرات مراقبة في الأقصى!!

تاريخ الإضافة الأربعاء 23 آذار 2016 - 1:15 م    عدد الزيارات 14286    التعليقات 0    القسم أبرز الأخبار، أخبار المؤسسة

        


حذرت مؤسسة القدس الدولية، ومقرها الرئيسي العاصمة اللبنانية بيروت، من مشروع كاميرات مراقبة ينوي الأردن نصبها في المسجد الأقصى المبارك، معتبرةً أن المشكلة تكمن في السماح باقتحامات الأقصى وليس في توثيقها فقط.

وأعربت مؤسسة القدس، في رسالة وجهتها إلى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في الأردن هايل داود، عن قلق العديد من الجهات المقدسية والفلسطينية من خطوة نصب الكاميرات في الأقصى باعتبار أنها ستساهم في تحجيم حركة الرباط في الأقصى نظرًا لحساسية الناس من مسألة التصوير.

وحذرت المؤسسة من استغلال الاحتلال لهذه الخطوة من خلال بسط سيطرته على غرفة التحكم بالكاميرات وسرقة أرشيف التصوير، وأكدت أنه سبق للاحتلال أن اقتحم غرفة التحكم بالكهرباء والمسجد القبلي وغير ذلك من مرافق المسجد التي استباحها في أكثر من مرة.


وتخوفت المؤسسة من سماح الاحتلال للأردن بنصب الكاميرات، وقالت إن الاحتلال يمنع دائرة الأوقاف من تنفيذ عشرات المشاريع في الأقصى، وسماحه بهذه الخطوة من دون السماح بتنفيذ بقية المشاريع سيصوّره على أنه انتصار سيصبّ في مصلحته لمراقبة واعتقال من يسميهم "مثيري الشغب" من المرابطين والمرابطات.

واستنكرت المؤسسة تصوير هذا المشروع إذا نُفِّذ على أنّه "غاية الوسع الأردني وأقصى ما يمكن أن يقدمه لنصرة الأقصى ومنع الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرة عليه"، وأكدت أن مسألة توثيق اقتحامات الاحتلال أمرٌ حاصل حيث تعجّ المواقع الإلكترونية والقنوات التلفزيونية بمقاطع فيديو تبيّن اقتحامات المستوطنين والجنود "الإسرائيليين".

ودعت مؤسسة القدس الأردن إلى دعم حراس الأقصى وتعزيز دورهم، وتمكينهم بوسائل القيام بمهمتهم في منع اقتحامات الأقصى، وشددت على دعم المرابطين والمرابطات والدفاع عنهم في وجه إجراءات الاحتلال.
 

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »