تُنظّم ما تسمى "سلطة تطوير القدس" ووزارة القدس والشتات" التابعتين لسلطات الاحتلال، إضافة إلى بلدية القدس العبرية، وشركتي "اريئيل" و"عيدن" الصهيونيتين، مساء اليوم الاثنين، مهرجاناً موسيقياً تهويدياً في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، ويستمر حتى مساء يوم الخميس القادم، وهو الخامس على التوالي.

ويتضمن المهرجان حفلات موسيقية وعروض بهلوانية، ويشارك فيه عشرات الموسيقيين وفرق "إسرائيلية" وعالمية.

ويهدف المهرجان- الذي يُطلق عليه منظموه تسمية "أنغام في القديمة"- إلى تشجيع السياحة "الإسرائيلية" والأجنبية في المحلات التجارية والفنادق اليهودية في القدس القديمة، إضافة إلى فرض بُعدٍ يهودي تلمودي للمدينة.

ويتوزع برنامج المهرجان الذي يستمر أربع ليالي في مناطق متفرقة من القدس القديمة، حيث سيتم نصب عدة منصات في مواقع مختلفة منها: باب الخليل، وقلعة القدس التاريخية بالقرب من الباب الجديد، وفي حي الشرف، ومغارة الكتان بجانب باب العامود. كما سيتوزع ملحنون في معظم أزقة القدس القديمة لتقديم معزوفات فردية وجماعية.

ويرافق المهرجان التهويدي حملات تخفيض خاصة لدى الفنادق اليهودية التي دعت الحضور الى المشاركة في هذا المهرجان، وقضاء الوقت في فنادق القدس اليهودية.

ويأتي تنظيم هذه المهرجان في القدس القديمة التي تشهد حصارًا عسكريًا صهيونيًا محكمًا منذ عدة أسابيع، شل الحركة التجارية والحياتية في البلدة القديمة بشكل خاص وفي القدس المحتلة على وجه العموم.