قالت الطفلة الأسيرة إستبرق أحمد نور (15 عامًا) أنها تعاني ظروفًا اعتقالية صعبة، في ظل مماطلة مصلحة السجون في معالجتها من إصابتها لحظة الاعتقال.

وقال والد الطفلة الأسيرة في تصريح له: إنه تمكن من زيارة طفلته للمرة الأولى في سجن هشارون، منذ اعتقالها في 21 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، فيما منعت قوات الاحتلال زوجته والدة الأسيرة بحجة أنها ممنوعة أمنيًّا، حيث أعادتها على معبر الطيبة.

وأضاف: نور أن طفلته أبلغته بظروف اعتقالها الصعبة، ومماطلة إدارة السجن في تقديم العلاج لها خاصة أنها اعتقلت بعد إصابتها بيدها، لافتا إلى أنها لا تستطيع بسط يدها المصابة، إضافة إلى احتجازها فترة الاعتقال في سجن عسقلان بظروف صعبة.

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الطفلة استبرق بحجة اقترابها من حدود مستوطنة "يتسهار"، في نابلس، وتعرضت للضرب عند اعتقالها، وخضعت لتحقيق قاس.

وناشد والد الأسيرة نور بإنقاذ حياة ابنته والأسيرات في سجن هشارون بعد نقلهن من قسم لآخر، لافتا إلى أن الأسيرات يمكثن في قسم يفتقر لأدنى مقومات الحياة الكريمة، وتنتشر فيه الصراصير، ولا تتوفر فيه إضاءة.
وللأسيرة نور 10 أشقاء وشقيقات وترتيبها الثالث بين البنات، وهي طالبة في المدرسة، وتسبب اعتقالها بحرمانها من إكمال عامها الدراسي.