أدانت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بشدة افتتاح المتطرفين اليهود لكنيس يهودي في الجدار الغربي للمسجد الأقصى المبارك.

 وأكدت المنظمة في بيانٍ لها أنّ هذا «العمل العدواني الذي أقدم عليه المتطرفون اليهود يمثّل اعتداءً على العالم الإسلامي برمته»، معتبرةً إياه «انتهاكاً لحرمة أولى القبلتين وثالث الحرمين ومخالفة للقانون الدولي».

 واستنكرت بشدّة «تصاعد السياسة العدوانية التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه الدرجة من استفزاز مشاعر المسلمين في شهر رمضان المبارك».

ودعت المنظمة العالم الإسلامي حكومات ومنظمات ومؤسسات وهيئات أهلية إلى الاحتجاج على هذا العدوان على المسجد الأقصى والعمل على وقفه. وأوضحت «أنّ أهداف المتطرفين الصهاينة تسعى إلى هدم المسجد الأقصى »، معتبرةً أنّ افتتاح كنيس يهودي في الجدار الغربي للمسجد الأقصى ليس إلا مقدمة لما هو أخطر.

وشدّدت إيسيسكو على ضرورة وقوف العالم الإسلامي بقوة أمام أي محاولة يقوم بها متطرفون يهود لتحقيق أحلامهم بهدم المسجد الأقصى.