تتسبب بتشققات في بيوت سلوان المجاورة

مؤسسة الأقصى: حفريات صهيونية جديدة جنوبي المسجد الأقصى تشكّل خطراً كبيراً عليه

تاريخ الإضافة الجمعة 2 تشرين الثاني 2007 - 12:36 م    عدد الزيارات 2939    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حذّرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، في بيانٍ عاجلٍ لها، أمس الخميس (1/11)، من مخاطر حفريات جديدة تقوم بها سلطات الاحتلال الصهيونية جنوبي المسجد الأقصى، لا تبعد سوى خمسين متراً عن الجدار الجنوبي للمسجد، وأمتارٍ معدودة عن أسوار البلدة القديمة في القدس.

 

وقالت المؤسسة إنّ هذه الحفريات تأتي في وقتٍ تقوم فيه آليات حفرية صهيونية بأعمالٍ إنشائية تؤدّي إلى اهتزازات قوية في الأرض، مما أدّى إلى حدوث تشققات في بيوت أهل بلدة سلوان المجاورة للموقع.

 

كما تقوم سلطات الآثار الصهيونية في الموقع نفسه بحفريات بأعماقٍ تصل إلى 40 متراً، وبحسب فحص مؤسسة الأقصى؛ فإنّ هذه الأعمال الحفرية تُعَدّ تمهيداً لإقامة منشآت تجارية وسياحية على عدة طوابق بعضها تحت الأرض والآخر فوقها، يتضمن إقامة نفقٍ تحت أرضي يربط بين هذه المنشآت وحائط البراق وباب المغاربة.

 

وقالت مؤسسة الأقصى في بيانها العاجل: "في جولة ميدانية لطاقم مؤسسة الأقصى يوم أمس الأربعاء 31/10/2007 للمدخل الرئيسي لقرية سلوان الذي يبعد أمتاراً قليلة عن باب المغاربة من سور البلدة القديمة وعلى بعد 50 متراً من المسجد الأقصى، اطّلع الطاقم على أعمال حفرية وإنشائية واسعة وعميقة تقوم بها المؤسسة الصهيونية بواسطة آليات حفرية وإنشائية كبيرة تؤدي إلى اهتزازات قوية في الأرض.

وحذّرت من أن هذه الأعمال بحجمها وموقعها "تشكل خطراً كبيراً على المسجد الأقصى المبارك، وتشكل خطراً مباشراً على بيوت أهل سلوان"، وأضاف البيان: "وقد علمت مؤسسة الأقصى من خلال البحث في تقارير صحفية سابقة أن هذه الحفريات المتعددة هي مقدمة وتمهيداً لإقامة مبانٍ سياحية وتجارية على طوابق متعددة بعضها تحت الأرض والآخر فوقها تتضمن إقامة نفق تحت الأرض يربط بين الموقع المذكور وحائط البراق وباب المغاربة، أحد أبواب المسجد الأقصى".

 

وقالت المؤسسة: "إن هذه الإنشاءات والأبنية تشكّل خطراً مباشراً على المسجد الأقصى المبارك، تسعى إلى تهويد المحيط القريب للمسجد الأقصى المبارك، في مسعى صهيونيّ محموم لجعل المنطقة القريبة جداً من المسجد الأقصى نقطة انطلاق للاعتداء على المسجد المبارك، وأن مثل هذه الإنشاءات الصهيونية الواسعة تندرج فيما تندرج في مخطط لفرض تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود كخطوة لفرض إقامة هيكل مزعوم على حساب المسجد الأقصى".

 

وفي زيارة طاقم مؤسسة الأقصى للبيوت الملاصقة لموقع الاعتداء الصهيوني في سلوان التقى الطاقم مع عدد من أصحاب البيوت في البلدة، وقد أبدى أهل بيت ثائر قراعين معاناة شديدة بسبب هذه الحفريات والأعمال، وقالوا إنّ أعمال الحفر القريبة تبدأ منذ ساعات الصباح الأولى وتمتد إلى ساعات الليل إلى ما بعد العشاء، وبسبب الحفريات تهتز أركان البيت.


المصدر: القدس المحتلة- المركز الفلسطين - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »