طالب المجلس الثوري لحركة فتح، القضاء الفلسطيني والسلطة الفلسطينية باتخاذ الإجراءات اللازمة لردع كل من يقوم بتسريب العقارات في القدس المحتلة، لاسيما في حي سلوان، للمستوطنين، واعتبر ذلك خيانة عظمى.

وقال المجلس، في بيان تلاه نائب أمين سره فهمي الزعارير، إن ما يحدث في القدس المحتلة جريمة "اسرائيلية" مستمرة، مبينا أن الرئيس عباس أكد أنه سيتخذ إجراءات لمنع تلك الجرائم، ودعا للرباط في الأقصى والدفاع عنه.
وطالب الدول العربية والإسلامية بنصرة الأقصى والقدس ودعم صمود الفلسطينيين في المدينة المحتلة ووقف حالة اللامبالاة أو الإدانة اللفظية.

في ذات السياق، قال المتحدث باسم حركة فتح أسامه القواسمي، "إن من سولت لهم أنفسهم المريضة ببيع أرضهم أو بيوتهم، أو سهلوا عمليات البيع لأعداء الشعب الفلسطيني، هم ثلة خونة لأرضهم ووطنهم ودينهم، وارتضوا لأنفسهم الخزي والعار في الدنيا والآخرة".
وأضاف، في تصريح صحفي مساء الاثنين، أن "الرجل يموت ولا يبيع شرفه وعرضه وكرامته ولا يخون أقدس أرض في العالم، التي جبلت بدماء الأنبياء والشهداء علی مر التاريخ"، مشددا على أن "الذين ارتضوا لأنفسهم العار والخيانة والذلة مصيرهم الموت المخزي والمذل".