طالبت شبكة "مساجدنا" الدعوية، حكام وزعماء وقادة وملوك وأمراء ورموز وشعوب العالميْن الإسلامي والعربي للنهوض الجدّي من أجل نصرة المسجد الأقصى المبارك.

ودعت الشبكة في بيانٍ لها الجهات الرسمية، لا سيما منظمة المؤتمر الإسلامي ورابطة علماء العالم الإسلامي ولجنة القدس وكافة الهيئات التي تُعنى بالمسجد الأقصى والقدس، إلى تنظيم فعاليات متواصلة واتخاذ قرارات عملية من أجل نصرة المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.

كما دعت كافة القوى والفصائل الإسلامية والعربية، ولا سيما الفلسطينية منها، إلى التوحّد في وجه الخطر الصهيوني المحدق والمتمثّل بالاستفراد بالمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والعمل على تهويده. ودعت حركتيْ "فتح" و"حماس" إلى الحوار العاجل وتجاوز كافة الخلافات من أجل المدينة المقدسة والمسجد الأقصى الأسير.

وطالبت الدول العربية والإسلامية، خاصةً رئيس السلطة محمود عباس، بمقاطعة مؤتمر الخريف في "أنابوليس" الأمريكيّة، قائلةً أنّ المؤتمر يمثّل محطةً من محطات التنازل والتهاون بالثوابت الإسلامية والعربية.