خطيب الأقصى يستنكر محاولات إدخال مجسّم الهيكل المزعوم إلى باحات المسجد

تاريخ الإضافة السبت 8 كانون الأول 2007 - 10:56 ص    عدد الزيارات 2596    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


استنكر الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، محاولات اليهود الصهاينة إدخال مجسّم الهيكل المزعوم إلى باحات المسجد الأقصى المبارك، وأكّد أنّه تحرّشٌ بالمسلمين واستفزازٌ لمشاعرهم، وأشاد بعمل المتطوعين بتبليط وإعمار المسجد.

 

وأكّد الشيخ في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، أمس الجمعة (7/12)، أنّ الترميم في المسجد الأقصى قائمٌ ومستمر على الرغم من العقبات والعراقيل والتداخلات في شؤون وإدارة وترميم الأقصى التي تضعها سلطات الاحتلال. وشدّد على أنّ المسجد الأقصى بجميع ساحاته وأروقته ومصلياته وبواباته وجدرانه، بما فيها حائط البراق، هو أقصى وهو خالص للمسلمين بقرارٍ من رب العالمين.

 

وشدّد خطيب الأقصى على عدم شرعية المستوطنات، مؤكّداً أنها كلّها باطلة لأنها مقامة على أراضٍ مغتصبة سواء كانت هذه المستعمرات مقامة في القدس أو في الضفة الغربية، فكلها أراضٍ محتلة والاحتلال أصلاً مرفوض وغير شرعي. وتطرّق إلى المخططات الاستيطانيّة في جبل أبو غنيم، موضّحاً أنّ السرطان الاستعماري يتوسّع يومياً بشكلٍ كبير على حساب الحقوق والأراضي الفلسطينية.

 

وأوضح الشيخ صبري أنّ الاغتيالات والاقتحامات الصهيونيّة للمدن الفلسطينية لم تتوقفْ وهذا يؤكّد أنّ الأوضاع تزداد سوءاً وأنّ سلطات الاحتلال مستخفة بالفلسطينيّين وغير معنية بما أسماه "السلام العادل".

 

وطالب بضرورة تحرير جميع الأسرى دون استثناء بما في ذلك أسرى القدس وأراضي العام 1948 والأسرى العرب، وأكّد "أننا في وقتٍ أحوج ما نكون فيه للجوء إلى الله وأنْ نستغيث به ليفرج كربنا وليوحّد صفنا ولينصرنا على أعدائنا".

 

وحثّ  المسلمين على اغتنام الأيام العشرة من شهر ذي الحجة والتعبّد فيها والإكثار من الأعمال الصالحة فيها. وحثّ السفارة السعودية بالأردن والجهات المعنية، منح تأشيرات لحجاج بيت المقدس الذين حضّروا أنفسهم لأداء هذه الفريضة لهذا العام.

 

وتساءل: "ما ذنب حجّاج بيت المقدس وما مبررات تأخير حصولهم على تأشيرات الدخول للديار الحجازية!؟"، وشدّد على أنّه لا تصلح الأمور على الأرض بسفك الدماء وبالخلافات المتواصلة والتناقضات والانحرافات والخلافات بين المسلمين، إنّما تصلح الأمة بعقيدة الإسلام وبالإيمان وأخلاقه وسلوكه وبحقن الدماء والإحسان والتودد والتفاهم فيما بين الناس، حسب تعبيره.


المصدر: وكالات: - الكاتب: admin

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »