كشف الأمين العام للجبهة الإسلامية المسيحية للدفاع عن القدس والمقدسات، الدكتور حسن خاطر، عن شروع مرجعيات دينية يهودية متطرفة في خطوات خطيرة نحو الاستحواذ على الأقصى وتحويله إلى كنيس يهودي.

وقال خاطر في بيانٍ صدر عنه ونشره له موقع " قدس برس" اليوم الخميس (13/12): "إنّ هذه المساعي تمثّلت في إعلان وصايا وتعليمات دينية محدّدة على اليهود المتطرفين الذين يدخلون إلى الأقصى الالتزام بها، وكأنّهم يعلنون بذلك رسمياً أنّ الأقصى أصبح مقدّساً يهودياً، وعلى اليهود التعامل معه وفق هذا الزعم، وقد شرع المتطرفون يبثون هذه الوصايا عبر مختلف وسائل الإعلام والاتصال المتاحة لهم".

وأكّد خاطر أنّ هذه التوجيهات والوصايا ليست تدريبات نظرية للمستقبل، وإنّما بدأت تُترجم فعلياً على أرض الأقصى، ومن خلال سلسلة الاقتحامات اليومية التي بات يشترك فيها الرسميون والمتطرفون سواءً بسواء.

وحذّر الدكتور خاطر من مواصلة سلطات الاحتلال سياسة الاستهتار بمشاعر المسلمين، ودعم هذه التوجهات الخطيرة نحو السيطرة على الأقصى وتحويل جزءٍ منه إلى كنيس. وذكر أنّ الأقصى كان على الدوام مصدر ثورة على الاحتلال والظلم، وعلى الصهاينة أنْ يتذكّروا أنّ أوّل ثورات الشعب الفلسطيني في وجوههم كانت بسبب الأقصى عام 1929م وهي ثورة البراق، وآخر انتفاضات الشعب الفلسطيني على ظلمهم عام 2000 كانت أيضاً باسم الأقصى وتحت عنوانه.