نظّمت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية، مساء السبت (15/12)، إفطاراً جماعياً للصائمين في المسجد الأقصى المبارك، ضمن فعاليات إحياء سنة الأعمال الصالحات في العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، وقد ساهم أهل القدس في إنجاح تنظيم هذا الإفطار الجماعي على الرغم من الإجراءات الصهيونيّة المشدّدة حول المسجد الأقصى وفرض طوق وحصار بوليسي مشدّد، خاصة على باب الأسباط والطريق المؤدية إليه.

وقد نُظّم الإفطار الجماعي في المسجد الأقصى، حيث تناول الصائمون وجبة الإفطار داخل المسجد، فيما قام آخرون بتوزيع التمر والشاي على جمهور الصائمين عند إفطارهم، ويأتي هذا الإفطار ضمن فعاليات مؤسسة الأقصى لإحياء المسجد الأقصى المبارك من خلال برنامج إفطار الصائمين بمناسبة العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، يكون أوجه في صيام يوم عرفة غداً الثلاثاء.

وكانت الشرطة الصهيونيّة قد فرضت منذ عصر يوم السبت حصاراً مشدّداً على مداخل المسجد الأقصى خاصة عند باب الأسباط -أحد أبواب المسجد الأقصى- ونصبت حاجزاً عسكريًا عند طلعة باب الأسباط، حيث قامت بتفتيش السيارات ومحتوياتها بدقة لمنع وصول وجبات الإفطار إلى داخل المسجد الأقصى المبارك. ويُذكر هنا أنّ الشرطة الصهيونيّة تقوم منذ مطلع الأسبوع بمنع إدخال وجبات الإفطار إلى داخل المسجد الأقصى وتصادر مئات وجبات الإفطار يومياً.