شارك المئات من فلسطينيّي الأراضي المحتلة عام 1948، في فعاليات عدّة لإعمار وإحياء المسجد الأقصى المبارك، بمبادرةٍ من مؤسسة الأقصى ومؤسسة مسلمات من أجل الأقصى.

وأوضحت مؤسسة الأقصى في بيانٍ لها أمس الأحد (30/12)، أنّ هذه الفعاليات تهدف لتعزيز أعمال ومشاريع دائرة الأوقاف في الأقصى، في ظلّ محاولات الشرطة الصهيونيّة التدخل وإعاقة أعمال الصيانة في  أنحاء المسجد الأقصى المبارك.

وأشار البيان إلى أنّ الأعمال توزّعت بين صيانة وتنظيف مطاهر ومتوضآت المسجد الأقصى، وتبليط ممرات المسجد الأقصى، وحلقات العلم والفقه.

من جهتها، قالت عُلا حجازي -رئيسة مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى-: "إنّ هذا العمل يأتي ضمن أعمال مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى لخدمة المسجد ولتعميق التواصل مع أولى القبلتين ومسرى المصطفى".

على صعيدٍ متّصل، يواصل الشيخ خالد غنايم إلقاء درسٍ فقهيّ أسبوعي كلّ يوم سبت قبل صلاة الظهر في محراب المسجد الأقصى، ويستقطب هذا الدرس الفقهي المئات من أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس من مصلّي المسجد الأقصى. وتعتبر هذه الدروس الفقهية ضمن فعاليات مؤسسة الأقصى في مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى المبارك.