ردّاً على اقتحام الاحتلال لمقرّها ومنع أنشطتها:

الهيئة الوطنيّة للحدّ من الآفات الاجتماعيّة: ستبقى القدس زهرة المدائن ومدينة السلام

تاريخ الإضافة الخميس 3 كانون الثاني 2008 - 12:14 م    عدد الزيارات 2796    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أكّدت الهيئة الوطنيّة للحدّ من الآفات الاجتماعيّة، في القدس المحتلة، أنّ المقدسيّين سيظلّون أصحاب إرادة قويّة في وجه إجراءات الاحتلال الصهيونيّ بحقّهم وحقّ مدينتهم، وأنّ القدس ستعود إلى وجهها الحضاريّ العربيّ والإسلاميّ مهما عربد المحتلّ وحاول طمس الهويّة.

 

جاء ذلك في تصريحٍ للسيّد حسني شاهين، أمين عام الهيئة الوطنية للحدّ من الافات الاجتماعية، في تعليقٍ على ما جرى يوم الثلاثاء الماضي من اقتحامٍ لمقرّ الهيئة من قِبَل الاحتلال الصهيونيّ ومنع الاجتماعِ الإداريّ السنويّ لها من الانعقاد بزعم أنّ المؤسسة تتبع للسلطة الفلسطينيّة.

 

وقال السيّد شاهين، في تصريحه الذي وصل نسخةٌ منه موقع مدينة القدس: "إنّ ما يحدث الآن في القدس هو منع سلطات الاحتلال الإسرائيلية لنشاطاتٍ وفعاليات سواءً على الصعيد الثقافي أو الاجتماعي أو السياسي وما جرى مؤخّراً من إقدام السلطات الإسرائيلية على منع أيّ نشاط أو احتفال أو مهرجان أو لقاء فلسطيني في القدس سواءً أكانت هذه النشاطات اجتماعية أو سياسية -بغض النظر عن نوعية وماهية النشاط ومنْ الجهة القائمة عليه-.. ورأينا أنّ السلطات الإسرائيلية داهمت وتداهم كافة المواقع التي يمكن أنْ يكون فيها أيّ نشاطٍ وتحت أيّ مسمى والحجة لذلك هي أنّها -أي إسرائيل- تطبّق ما ورد في اتفاقيات أوسلو..".

 

وأضاف أنّ على "إسرائيل" أنْ تعلم وتعي بأنّ منع مثل هذه النشاطات والفعاليات وإغلاق المؤسسات وحلّ الجمعيات ما هو إلا مؤقّت، وهي تخالف بإجراءاتها كلّ الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي تمنح أهالي المدينة الحرية والحقّ للقيام بأيّ نشاط أو فعالية في القدس التي تعتبر مدينة محتلة كبقية المدن الفلسطينية.

 

وأكّد شاهين أنّ "ما حصل من حملات استيطانية واسعة لتطويق المدينة وسنّ قانونٍ يقضي بضمّ القدس وخلق واقع ديمغرافي لصالح "إسرائيل" والتضييق على السكان العرب ومنعهم من حق الإقامة والبناء، وفرض الضرائب الباهظة علينا لإجبارنا على مغادرة المدينة، كلّ ذلك ولو ضوعف بعشرات ومئات وآلاف المرات سنظلّ أصحاب إرادة قوية كالصوان وجذور كشجرة الزيتون المباركة ضاربة بجذورها في الأعماق وعلى امتداد الأرض، ولأنّنا نعلم بأنّ المقدسات الإسلامية والمسيحية لم تسلمْ ولن تسلمَ من الأذى والمحاولات مستمرة لتدميرها.. وعلى الرغم من الأنفاق والحفريات والخطر الشديد الذي يتعرّض له الحجر والبشر والشجر في القدس وفي مقدّمتها المسجد الأقصى المبارك سيظلّ أهل القدس الصامدين المرابطين الصابرين على كلّ ما يلحق بهم من أذى في سبيل الذود والدفاع وحماية الأرض، والمدينة ستظلّ القبلة الأولى ومسرى محمد "صلى الله عليه وسلم" وقيامة المسيح عليه السلام، هذه هي القدس وهؤلاء هم المقدسيّون.. هذه المدينة التي انطلقت من عبق التاريخ"..

 

وتساءل شاهين: "هل سيتمّ استعادة القدس سلْماً وصلحاً أم أننا نحتاج إلى معركة فاصلة لنفك أسرها ونزيل حزنها ونمسح دموع ثكلاها وشيوخها وأطفالها ونسائها؟"، مؤكّداّ أنّه على يقينٍ من سقوط وزوال كلّ الأقنعة، "وستبقى القدس مثالاً للتسامح الديني وستعود حتماً إلى وجهها الحضاري العربي الاسلامي لتظل زهرة المدائن ومدينة السلام" كما قال.


المصدر: القدس المحتلة- موقع مدينة القد - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »