أعرب الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس المحتلة، عن قلقه جراء تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة اثر قطع إمدادات الوقود عن القطاع وإغلاق المعابر.

وقال الائتلاف الأهلي في بيانٍ له، إنّ دولة الاحتلال الصهيونيّ تمارس حملة التضليل التي يطلقها مسؤولو الأمن فيها، وسط استمرار العدوان الصهيونيّ على الأطفال والنساء والمسنين في قطاع غزة، والذي أدّى إلى قتل (58) فلسطينياً منذ مطلع العام الجاري 2008.

واستنكر الائتلاف الأهلي الجرائم البشعة والتي كان آخرها قطع الوقود عن قطاع غزة في وما يتركه ذلك من آثار إنسانية وصحية واقتصادية، داعياً المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والأنظمة العربية إلى العمل على وقف تلك الجرائم البشعة بحق شعبنا الأعزل.

ودعا الائتلاف مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والعمل على أدانه تلك الجريمة البشعة وفرض العقوبات على دولة الاحتلال. وناشد الائتلاف الأهلي للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في القدس المجتمع الدولي برفع الحصار عن الشعب الفلسطيني الأعزل ووقف الحرب التجويعية بحقه، "فالشعب الفلسطيني بحاجةٍ لكل أشكال الدعم والتأييد وليس المحاصرة والتجويع، والتوقف عن تبرير إرهاب الدولة وجرائم الحرب الإسرائيلية من خلال التشدق بـ(حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها)".

يُشار إلى أنّ قطاع غزة يعيش منذ يوميْن في ظلامٍ دامسٍ وشلل تام في كلّ مناحي الحياة العاديّة بسبب الحصار الصهيونيّ الذي كان آخر صرعاته منع الكهرباء عن القطاع.