نظّمت مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى يوم السبت الماضي (2/2)، استقبالاً لأخواتٍ من القدس الشريف في مركز الشافعي في مدينة أم الفحم وذلك بهدف إطلاع الأخوات على مشاريع المؤسسة للتضامن والحفاظ على المسجد الأقصى المبارك في ظلّ التشديد المتواصل والمخاطر التي يتعرّض لها.

وتولّت العرافة لمياء الحاج من الجديدة حيث بدأت كلمتها بشكر الأخوات على تعاونهنّ مع مؤسسة مسلمات خاصة وأنهن موجوداتٍ بشكلٍ دائم في محيط المسجد الأقصى المبارك.

وبدأ البرنامج بتلاوةٍ عطرة لآيات من الذكر الحكيم ثم كانت كلمة مسؤولة الدعوة المحلية في مدينة أم الفحم المحتلة، ناهدة محاميد، التي رحّبت بالأخوات الضيفات على البلدة وعلى المؤسسة وأثنت على صمودهن وثباتهن في أكناف بيت المقدس. أمّا الكلمة التالية فكانت لعلا حجازي مسؤولة مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى، شرحت من خلالها دور المؤسسة وأهدافها ومن ثم مشاريعها الحالية ومستقبلها لحثّ الأخوات في القدس على المشاركة معهنّ في تفعيل وتطوير وتوسيع هذه المشاريع القيّمة.

أمّا من القدس الشريف فقد تحدّثت أم مالك باسم جميع الأخوات المقدسيات حيث قدّمت شكرها الجزيل لكلّ من ساهم في إنجاح هذه الزيارة ثم شكرت نيابةً عن أخواتها في القدس رئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح لجهوده المباركة والعظيمة للحفاظ على المسجد الأقصى وحمايته من أيدي المعتدين.

أمّا الأستاذ صالح لطفي، الباحث في مركز الدراسات المعاصرة، فقد قدّم محاضرة تعريفٍ بالحركة الإسلامية، أهدافها ومشاريعها ومؤسساتها ونظامها ومشاريعها المستقبلية، ومن هذه المشاريع: مشروع مكافحة "سب الذات الإلهية" ومشروع "أبناءنا في خطر" والذي يهدف إلى حفظ الأبناء من الفتن والمخاطر التي بدأت تحيط بهم في ظلّ الحياة الانفتاحية المعاصرة.

وفي الختام قدّمت الأخوات من القدس أنشودة وعرضَ شرائح يوضّح المخاطر والتهديدات التي يتعرّض لها المسجد الأقصى المبارك خاصة والقدس الشريف عامة. ثم قدمت وجبة الغداء وختمت الزيارة بجولة قصيرة في "جبل اسكندر" للتعرف على مدينة أم الفحم والمناطق القريبة.