نظّمت الحركة الإسلامية في الفريديس، يوميْ الجمعة والسبت الماضيين، رحلة تعريفية إلى القدس (البلدة القديمة) والمسجد الأقصى المبارك للتعرّف على معالم المدينة ومعالم المسجد الأقصى بمشاركة أكثر من ثلاثين شخصاً من أبناء الحركة الإسلامية.

هذا وتجوّل "شادّوا الرحال" في البلدة القديمة واستمعوا إلى شرح مفصل عن المدينة من المرشد المختص أبو حذيفة. كما زاروا المسجد الأقصى وتعرّفوا على معالمه التاريخية. وقال المرشد أبو حذيفة: "شددنا الرحال بعد صلاة الجمعة متوجّهين إلى المسجد الأقصى وتخلّل السفر شرحاً وافياً عن القرى المهجّرة على جانبي الطريق إلى القدس, وفي المسجد اجتهدت أنْ أنقل صورة وافية عن معالم المسجد الأقصى مستعيناً بالمرشد عبد الرحمن مراعنة, الذي قدّم شرحاً عن الكثير من المعالم التاريخية".

وأضاف: "قمْنا بالتجوال حول أسوار المدينة والمعالم الإسلامية داخل الأسوار، من المفارقات أنّنا التقينا شاباً مغربيّاً يدعى يوسف فرغلي يسكن في ألمانيا جاء لزيارة البلاد لعدة أيام, وكان برنامج الفرقة التي حضر معها إلى البلاد, أنْ يتوجّهوا إلى البحر الميت إلا أنّ يوسف عندما مرّ خلال مدينة القدس قرّر أنْ يصلّي في المسجد الأقصى فأبى مسؤول الفرقة إلا أنْ يدفع يوسف 60 يورو أجرة الرحلة أو أنْ لا يذهب إلى الأقصى ففضّل أنْ يدفع المبلغ وأنْ ينضمّ إلى أبناء الحركة الإسلامية في جولتهم وأنْ يتعرّف عن قرب على المسجد الأقصى".

وأضاف أبو حذيفة: "عندما تعرّف يوسف على المسلمين والأقصى والقدس الشريف أبى إلا أن يتبرّع بمبلغٍ رمزي من المال لصالح عائلة فقيرة من الداخل الفلسطيني".