قامت السلطات الصهيونيّة بتجديد أمر المنع من دخول المسجد الأقصى المبارك بحقّ الشاب المقدسيّ محمد فوزي الأرناؤوط لمدة ستة أشهر، تضمّ إلى سنةٍ ونصف السنة مُنِع خلالها أيضاً من دخول المسجد قبل عامين تقريباً.

فقد استدعت أمس السلطات الصهيونيّة الشاب المقدسيّ محمد الأرناؤوط، من سكان الطور في مدينة القدس، والذي يعمل موظفاً في مدرسة المعهد العربي، إلى مركز شرطة القشلة الكائن في باب الخليل، وقامت بتسليمه أمراً يمنعه من دخول المسجد الأقصى المبارك أو الاقتراب من المداخل المؤدية إليه لمدة ستة أشهر.

يذكر أنّ الشاب الأرناؤوط قد مُنِع من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك في منتصف العام 2005م ولمدة سنة ونصف، حيث لم يمضِ على دخوله إلى المسجد الأقصى إلا ثلاثة أيام بعد انتهاء فترات المنع السابقة.

وقد جاء في القرار الصادر عن المدعوّ "يئير جولان"، قائد ما يُسمّى الجبهة الداخلية والقائد العسكري، أنّ الأرناؤوط يشكّل خطراً على أمن الدولة وسلامة الجمهور والأمن العام.

وقد علّق الأرناؤوط على القرار بقوله: "السلطات الإسرائيلية تحاول من وراء إصدار مثل هذه القرارات أنْ تُبعِد أكبر عددٍ ممكنٍ من الشباب عن المسجد الأقصى المبارك، بينما تسمح للمستوطنين بالتجوّل بحرية داخل باحات المسجد الأقصى المبارك".