قامت مجموعة من السائحين المستوطنين اليهود صباح يوم الإثنين (25/2)، باقتحام ساحات المسجد الأقصى المبارك وهم يحملون خرائط لهيكلهم المزعوم، وذلك تحت حراسة الشرطة الصهيونية.

وبعد اقتحامهم لساحات المسجد الأقصى المبارك قامت هذه المجموعة المتطرّفة بالتجوّل في منطقة القصور الأموية الواقعة جنوبي المسجد الأقصى المبارك والتي تكثر فيها حفريات الاحتلال.

وقد استنكر المصلّون داخل المسجد الأقصى المبارك هذه التصرّفات من اليهود المتطرّفين الذين يعتدون على حرمة المسجد الأقصى المبارك تحت حمايةٍ مشدّدة من الشرطة الصهيونية في الوقت الذي يُمنَع فيه آلاف المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك أو مدينة القدس.

بدورها استنكرت دائرة الأوقاف الإسلامية هذا التصرّف الذي يدلّ على سوء النوايا لدى المتطرفين اليهود. وقد استنكرت الحركة الإسلامية في بيت المقدس هذا الاقتحام المتكرّر للمسجد الأقصى المبارك، داعيةً في الوقت نفسه إلى تكثيف الرباط الصباحي داخل المسجد الأقصى المبارك لمواجهة هذا الاقتحام اليهوديّ المتكرر. وقد دعت الحركة الإسلامية الشعوب العربية والإسلامية والحكومات العربية إلى التحرّك العاجل لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك.