العثور على زجاجات خمر في باحات الأقصى من مخلّفات الجماعات اليهودية

تاريخ الإضافة السبت 1 آذار 2008 - 10:35 ص    عدد الزيارات 2529    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


عثر حراس المسجد الأقصى المبارك، أول أمس الخميس (28/2)، على زجاجات وبقايا مشروبات روحية ملقاة في إحدى باحات المسجد المبارك، يعتقد أنّها من مخلفات الجماعات اليهودية التي تقتحم الأقصى بشكلٍ شبه يوميّ من باب المغاربة الذي يحتفظ الاحتلال بمفاتيحه منذ العام 1948، وبحراسةٍ مدجّجة من شرطة الاحتلال.

 

وذكر أحد حراس المسجد الأقصى المبارك، الذي رفض الكشف عن اسمه خشية ملاحقته من سلطات الاحتلال، أنّ عدداً من حراس المسجد الأقصى وجدوا هذه البقايا في إحدى الساحات التي تصلها أقدام اليهود خلال اقتحاماتهم للمسجد من جهة بوابة المغاربة، وأنّه تمّ استدعاء المسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية، المسؤولة عن إدارة شؤون المسجد، إلى المكان، ومعاينة آثار تدنيس المسجد.

 

واستنكرت الأوقاف الإسلامية الحادثة، وقالت إنّ الإجراءات أحادية الجانب التي تقوم بها سلطات الاحتلال دون موافقة الأوقاف الإسلامية ما هي إلا تكريس لواقع الاحتلال القائم وبسط نفوذه على المدينة، وتهديد لقدسية المسجد الأقصى المبارك  بشكلٍ غير مقبول.

 

من جهته؛ استنكر الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك، عملية تدنيس المسجد المبارك، وقال إنّ ذلك يؤكّد أنّ الأقصى في خطرٍ شديد، وأنّه يتعرّض لعمليات تدنيس وعدوان مستمر، وناشد المجتمع العربي والإسلامي التحرك الجاد لإنقاذ المسجد الأقصى من الأخطار التي باتت محدقة به.

 

وطالب مجدّداً المواطنين المقدسيين ومن داخل أراضي العام 1948 بتكثيف زياراتهم وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك، على مدار الأيام وعلى مدار الصلوات الخمس، للذود والدفاع عن قدسية وحرمة ومكانة المسجد المبارك الذي يعتبر جزءاً من عقيدة المسلمين.


المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »