الشيخ رائد صلاح يطالب ملوك ورؤساء العرب والمسلمين بمناصرة المسجد الأقصى والقدس

تاريخ الإضافة السبت 1 آذار 2008 - 10:56 ص    عدد الزيارات 2420    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


طالب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في أراضي عام 48، في رسالةٍ بعثها إلى عددٍ من ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية ومؤسسات رسمية وشعبية، بمناصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس الشريف في ظلّ الهجمة الاحتلاليّة المتصاعدة عليهما.

 

 في حين حذّر نائبه، الشيخ كمال خطيب، من تجاوب البعض مع عرض بلدية الاحتلال في القدس وأجهزة مؤسسة دولة الاحتلال بطرح قضية المسجد الأقصى والقدس الشريف على هذه الأجهزة، خاصةً في ظلّ طرح بلديّة الاحتلال في القدس خارطة باب المغاربة للاعتراض كخطوةٍ أخيرة للمصادقة عليها، ومن ثم استكمال هدم ما تبقّى من طريق باب المغاربة وبناء جسرٍ كبير يستعمل لاقتحامات السيارات العسكرية للاحتلال وشرطته للمسجد الأقصى المبارك.

 

وفي سياقٍ متصل، عمّمت الحركة الإسلامية بياناً تحدّثت فيه عن ممارسات مؤسسة دولة الاحتلال في القدس والمسجد الأقصى، محذّرة من تبعات هذه الممارسات التدميرية والتهويدية.

 

 وجاء في البيان: "لم تكتفِ سلطات الظلم والطاغوتية بالاعتداء على البشر، بل سدرت في غيّها فاعتدت على المقدسات والأرض والعمران في ظل الواقع العربي المترهل والإسلامي الهزيل".

 

وأضاف البيان: "ها هو الاحتلال يصادر الأرض ويبني المستوطنات ويشدّد الخناق على المسجد الأقصى جوهر القضية الفلسطينية وحسها النابض، صنو حق العودة المقدس الذي لا يمكن لأحدٍ كائناً من كان أنْ يفاوض عليه، لعلّه يصل به إلى ما آل إليه مسجد خليل الرحمن، فقد أقدم الاحتلال الإسرائيلي عبر بلدية القدس على بناء جسرٍ عسكري بديل لطريق باب المغاربة الذي هدمته في شباط العام المنصرم، ليصبح مدخلاً آمناً لقواتهم العسكرية إلى المسجد متى شاؤوا".

 

 وتابع: "ها هي (جمعية ألعاد) وكيلة الاحتلال تستمرّ في الحفريات في قرية سلوان المكلومة، ليمتدّ من عين الحلوة في البلدة إلى باب المغاربة وساحة البراق، ويبلغ طوله أكثر من ستين متراً، وها هي المؤسسة الاحتلالية تحفر نفقاً جديداً ملاصقاً للجدار الغربي للمسجد الأقصى مارًا من تحت البلدة القديمة، ومهدّداً البيوت ليصل إلى كنيسٍ تبنيه المؤسسة الإسرائيلية أسفل حمام العين، لا يبعد عن المسجد سوى خمسين متراً. ولم تكتفِ السلطات الاحتلالية بذلك، بل أقدمت على هدم المجلس الإسلامي الأعلى أحد أهم رموز الوجود السياسي الفلسطيني في زمن الاحتلال البريطاني لفلسطين، وكانت آخر فواحشها الحفرة الكبيرة في ساحة المسجد الأقصى المبارك بسبب الحفريات".

 

وانتهى البيان إلى القول: 'إنّ المؤسسة الاحتلالية تستعمل أسلوب القوارض في هدمٍ بطيءٍ للوجود الفلسطيني على هذه الأرض المباركة، فهي تقتل البشر ولا تفرق بين الرضيع محمد البرعي ولا الشاب النقباوي سلمان العتايقة، وهو ديدن النظم الفاشية والاحتلالية التي تعلم أنها تجثم على صدور المظلومين والمستضعفين، وهي كذلك تهدم الحجر وتصادر الأرض وتنسف الحضارة المدنية الدَّالة على وجودنا طمعاً في أنْ تحيلنا إلى مجرد أُناس يعيشون على هذه الأرض يكتفون بالفتات الإسرائيلي والأجنبي القادم من وكالات الغوث والتبشير".


المصدر: وكالات: - الكاتب: admin

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »