القدس تتعرّض للتهويد والمسجد الأقصى للهدم (أرشيف) 

وجّه الدكتور أحمد أبو حلبية، رئيس مؤسسة القدس الدوليّة- فرع غزة، ومقرّر لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني، أمس الثلاثاء (11/3)، رسائل عدّة إلى قيادات فلسطينية وعربية يطلعهم فيها على الاعتداءات الصهيونية على أملاك المواطنين في مدينة القدس والاعتداءات على المسجد الأقصى.

ففي رسالةٍ وجّهها أبو حلبية إلى الأستاذ إسماعيل هنية، أطلعه على خطر الحفريات في مدينة القدس والتي تمّ كشفها قبل أيام، والتعهّدات الصهيونية بالاعتداء على المسجد الأقصى والانتهاكات المتكرّرة لحرمة المسجد من قِبَل جنود الاحتلال والمستوطنين.

وأكّد أبو حلبية في رسالته على ضرورة التحرّك على كافة المستويات لوقف حفريات الاحتلال تحت أساسيات المسجد الأقصى، ووقف كافة أشكال الاعتداءات وفضح ممارسات الاحتلال ضدّ المعالم العربية والدولية.

وطالب في رسالته هنية بأنْ تقوم كافة الوزارات والجامعات الفلسطينية، بإضافة مقرّرٍ دراسيّ ضمن المتطلبات الدراسية يختصّ بمدينة القدس والمقدّسات والمعالم الإسلامية، بهدف وضع القضية الفلسطينية عامة وقضية القدس خاصة بين أيدي أبناء الوطن الواحد لمعرفة أهمّ معلمٍ إسلاميّ وحضاريّ سُلِب واغتُصِب منهم، والاعتداءات والمخاطر التي يتعرّض لها المسجد الأقصى والمواطنون في مدينة القدس.

كما وجّه أبو حلبية رسالةً إلى الدكتور عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أطلعه فيها على اعتداءات الاحتلال المستمرّة ضدّ مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى، وخطورة هذه الاعتداءات.

ودعاه بصفته الأمين العام لجامعة الدول العربية بطرح الاعتداءات الصهيونية على جدول أعمال القمة العربية وجامعة الدول العربية باستمرار، باعتبار أنّ القضية إسلامية عربية تهمّ كافة الدول العربية، محذّراً من خطورة المخططات الاستيطانية في مدينة القدس والتي كان آخرها قبل أيام.

وكان أبو حلبية قد وجّه رسائل مماثلة إلى السيد أكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وعبد الهادي المجالي رئيس اتحاد البرلمانات العربية، وكذلك للعديد من المثقّفين والكتّاب ورؤساء تحرير الصحف العربية ليطلعهم على الاعتداءات الصهيونية وخطورتها وضرورة القيام بحملة عربية وإسلامية لوقف العدوان الصهيوني على مدينة القدس.