ألمح إلى ضمّ قرى فلسطينية للقدس للتفاوض عليها!
نائب "أولمرت": لا مفاوضات حول "المسجد الأقصى" والحدود مع الفلسطينيين هي الجدار
السبت 5 نيسان 2008 - 11:04 ص 2428 0 أرشيف الأخبار |
الاحتلال يرفض التفاوض بشأن منطقة الحرم القدسي والقدس القديمة في أي مفاوضات مع السلطة (أرشيف)
أكّد نائب رئيس وزراء الاحتلال مجدّداً على أنّ المفاوضات التي تُجْرى مع السلطة التي يتزعّمها محمود عباس، السرية منها والعلنية، لن تتطرّق على الإطلاق إلى "المسجد الأقصى وقبة الصخرة" والقدس القديمة إطلاقاً.
وقال حاييم رامون، الذي يشغل منصب نائبٍ لإيهود أولمرت: "الجميع يعرف موقف الحكومة الحقيقي بما يتعلق بالحوض المقدس (المسجد الأقصى) وأورشليم اليهودية والتي لا نعتزم التفاوض حولها"، على حد تعبيره.
وألمح رامون في تصريحه، الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام العبرية، إلى أنّ حكومة الاحتلال قامت بضم ثماني وعشرين قرية فلسطينية إلى مدينة القدس، والتي كما قال، لم تكنْ يوماً تابعة للقدس، مشيراً إلى أنّه في حين إجراء مفاوضات حول القدس سيتم التفاوض بشأن تلك القرى وليس المسجد الأقصى.
وانتقد اليمين اليهوديّ المتشدد الذي يتّهم حكومة أولمرت بالتّخلي عن القدس، وقال: "إنّ معسكر اليمين أصبح فجأة يعتبر تلك القرى مقدسة، وهي أصلاً ليست من مدينة القدس ولا تمت لها بصلة".
من جهة أخرى؛ وفيما يتعلق بالحدود بين السلطة الفلسطينية دولة الاحتلال والتي يجري التفاوض بشأنها ضمن المفاوضات السرية والعلنية؛ أوضح نائب رئيس وزراء الاحتلال بالقول: "إنّ الحدود ستكون في أيّ اتفاق مع الفلسطينيين هي جدار العزل" ويقصد به جدار الفصل العنصري الذي يلتهم آلاف الدونمات من أراضي الضفة الغربية.
وأعرب رامون عن أمله في أنْ يتم التوصل إلى "اتفاق" مع السلطة خلال السنة الجارية وسن قانون الإخلاء والتعويض للمستوطنين الذين يسكنون شرق جدار الفصل.
المصدر: القدس المحتلة- المركز الفلسطين - الكاتب: admin