قال الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطينيّ المحتل عام 1948، أمس الجمعة (4/4): "إنّ الاحتلال يحاول أنْ يفرضَ واقعاً جديداً داخل المسجد الأقصى، وفق تخطيطٍ وضعته لجنة "القدس أولاً" الإسرائيلية".

ويقضي اقتراح هذه اللجنة، بحسب الشيخ صلاح، بأنّ الصلاة للمسلمين ستكون مسموحة فقط في بناء المسجد الأقصى العلوي باستثناء الأقصى القديم، وقبة الصخرة باستثناء المصلّى السفلي. وما دون ذلك (كلّ ما تحت الأرض مع ساحات المسجد الأقصى) يكون تحت تصرف وسيطرة اليهود.

ومنذ عقد مؤتمر "أنابوليس" للتسوية في الولايات المتحدة نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، وهجمة الاحتلال تصاعدت ضدّ المسجد الأقصى والقدس المحتلة.

وقال الشيخ صلاح: "إنّ هذا الأمر بحاجةٍ إلى وقفةٍ من جانبنا مع الأقصى تتمثّل بشدّ الرحال إليه والمكوث فيه على مدار الساعة لحمايته من الطامعين، وذلك عبر مسيرة البيارق المباركة".

وجاءت أقوال الشيخ صلاح خلال محاضرةٍ له في أول أيّام معرض الكتاب الثامن عشر في المركز الثقافي الإسلامي بعنوان "الأقصى الحاضر والمستقبل".