ناشد أهالي أسرى القدس، أمس السبت (12/4)، وزارة الأسرى والمحررين التدخّل لدى إدارة السجن لإيقاف الإجراءات العقابية بحقّ الأسرى، وزيارة محامي الوزارة بأسرع وقتٍ ممكن للأسرى في سجن بئر السبع.

جاء ذلك بعد العقوبة التي فرضتها "إدارة سجن إيشل" ببئر السبع، بحرمان أربعين أسيراً من القدس من زيارة أهاليهم لمدة خمسة أسابيع. وكانت عائلات الأسرى قد فوجئت يوم الإثنين الماضي لدى قيامهم بزيارة أبنائهم في سجن "إيشل" بأمر المنع، بحجّة عقاب الأسرى، والذين قاموا مؤخّراً بالاحتجاج على قيام إدارة السجن بسحب بعض إنجازاتهم، وعُرِف من بين المعاقبين الأسرى: مازن العلوي ويوسف الخالص وسمير غيث. ومن ضمن الإجراءات العقابية التي قامت بها إدارة السجن نقل ممثل المعتقل إبراهيم عليان بشكلٍ مفاجئ إلى سجن نفحة.

من جهة  أخرى، استنكر  المكتب الإعلامي "أسرانا" أمس، ما أقدمت عليه إدارة سجن "إيشل" في بئر السبع بإصدار قرار منع أربعين أسيراً مقدسيّاً وحرمانهم من زيارة ذويهم لمدة خمس أسابيع.

وأشار منقذ أبو رومي، مدير المكتب الإعلامي "أسرانا" بمحافظة القدس، إلى أنّ هذا القرار التعسّفي من قِبَل إدارة سجن "إيشل" يأتى ضمن سياسة قمعية وغير قانونية تستخدم ضدّ الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وأنّه بناءً على اتفاقيات جنيف الرابعة و الخامسة يحرم منع الأسرى من لقاء ذويهم ضمن إشراف لجنة الصليب الأحمر.

وطالب المكتب محامي نادي الأسير الفلسطيني بتوجّه إلى السجن السبع من أجل لقاء الأسرى هناك ومعرفة ماذا يدور عندهم من سياسة قمعٍ تستخدم ضدّهم من قِبَل سجّانيهم.

وطالب أبو رومي لجنة حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي و أعضاء الكنيست العرب للتحرّك من أجل إلغاء الأمر التعسفي الذي صدر ضدّ أسرى ومعتقلي القدس.