ناشدت عائلة الأسير المقدسيّ محمود عيسى، من بلدة عناتا قضاء القدس المحتلة، مؤسسات حقوق الإنسان للمساعدة من أجل تمكينها من رؤية ابنها الأسير منذ 15 عاماً والمعزول منذ 7 سنوات وممنوع منذ ذلك الحين من زيارة ذويه ورؤيتهم.

وفي اتصالٍ هاتفي مع جمعية "نفحة" للدفاع عن حقوق الأسرى والإنسان، تساءلت والدة الأسير محمود عن القوانين والأنظمة التي تحرمها من رؤية ابنها طيلة هذه السنين، مطالبةً جميع المدافعين عن حقوق الإنسان أنْ يساعدوها للحصول على تصريحٍ لزيارته ولو لمرة واحدة قبل أنْ يسبق إليها الأجل، حسب تعبيرها.

وقد اعتقل الأسير محمود موسى عيسى (40 عاماً) قبل 15 عاماً في صيف 1993، بعد أنْ مكث أشهراً طويلة متنقلاً بين مراكز التحقيق وسجون الاحتلال وصدر بحقّه حكمٌ بالسجن (3) مؤبدات بالإضافة إلى 45 سنة أخرى.

ويعيش الأسير محمود منذ سبع سنوات في عزلٍ انفرادي متجدّد سنة بعد سنة بالإضافة إلى حكمٍ بالمنع من زيارة الأهل طيلة سني العزل. وقد تمكنت جمعية "نفحة" من التواصل مع الأسير عيسى وباقي أسرى عزل "أيلون". فقد التقى محامي الجمعية مؤخّراً الأسرى: وليد خالد والنائب من الخليل محمد جمال النتشة والشيخ جمال أبو الهيجا وبالإضافة للأسير محمود عيسى.