مستوطنٌ يفتعل حريقاً قرب مدرسة الأيتام بالقدس المحتلة ويصيب عشرات الطلاب بحالات الاختناق

تاريخ الإضافة الثلاثاء 15 نيسان 2008 - 9:11 ص    عدد الزيارات 2604    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


أصيب العشرات من طلاب ومعلّمين ومعلّمات مدرسة الأيتام في منطقة "حوش العسل"، في حيّ الثوري جنوب المسجد الأقصى، بحالات اختناق وفقدان للوعي، إثر قيام مستوطنٍ يقطن بالقرب من المدرسة بإحراق مجموعةٍ من أثاثه القديم بمناسبة عيد يهوديّ يسمّى "عيد الفصح" الذي يبدأ مطلع الأسبوع الجاري، وعلى إثرها تم  نقل العشرات من طلاب المدرسة إلى مستشفى "هارتسوفيم" في منطقة العيسويّة.

 

هذا وقد قام مدير التربية والتعليم في القدس، سمير جبريل، بزيارة تفقديّة للمدرسة أمس الإثنين (14/4) بعد الحادث. واستنكر الاعتداء الآثم الذي قامت  به مجموعة من المستوطنين ضد الطلاب الفلسطينيين أثناء دوامهم.

 

وقال جبريل: "إنّ الحريق أدّى لإحراق الأشجار القريبة من المدرسة، وتم عرقلة وإيقاف دوام الطلاب وإخراجهم من المدرسة خوفاً على صحة باقي الطلاب وإصابتهم باختناق". وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضدّ المستوطنين والمعتدين وإبعادهم عن المدرسة حتى لا يتم الاعتداء على الطلاب والمعلمين أثناء دوامهم.

 

وقال الأستاذ محمد مقبل، نائب مدير مدرسة الأيتام، إنّ الاعتداء الذي حصل على مدرسة الأيتام أثناء دوام الطلاب يدلّ على العنصرية اليهودية ضدّ الفلسطينيين وضد الطلاب. وأشار الأستاذ مقبل إلى أنّ المستوطن يقطن منزله منذ شهرين فقط، وقام بأكثر من اعتداء على المدرسة، لأنّها تفتقد لسور حماية للمدرسة، وبحاجة لتزويد المدرسة بمواد خاصة بالطوارئ .

 

وطالب نائب المدير، بحماية الطلاب والمعلمين أثناء دوامهم من المستوطنين، والتدخّل السريع من التربية والتعليم العالي لإنقاذ الحياة التعليمية في القدس من الضياع من قِبَل المستوطنين العنصريين.


المصدر: القدس المحتلة -وكالات: - الكاتب: admin

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »