المطران عطا الله حنّا في استقبالهم:

بدأ وصول الحجّاج النصارى إلى القدس للمشاركة في احتفالات أسبوع الآلام والفصح

تاريخ الإضافة الأربعاء 16 نيسان 2008 - 9:05 ص    عدد الزيارات 5931    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


بدأت تتقاطر إلى المدينة المقدّسة وفود الحجّاج النصارى، وذلك للمشاركة في الاحتفالات الدينية الكبيرة التي ستُقام بمناسبة عيد الفصح المجيد لدى طوائف النصارى التي تسير حسب التقويم الشرقي، حيث ستبتدأ الاحتفالات والقداديس الدينية يوم السبت القادم وهو "سبت إلعازر"، حيث سيقام الاحتفال بهذه المناسبة في العيزرية. ويوم الأحد هو "أحد الشعانين" حيث سيُقام القدّاس الاحتفالي بهذه المناسبة في كنيسة القيامة. وكذلك أسبوع الآلام حيث ستقام الصلوات المعتادة صباحاً ومساءً, ويوم الجمعة العظيمة ستُقام مسيرة الصليب وخدمة الجناز. أمّا يوم السبت فهو "سبت النور" حيث سيقام الاحتفال الكبير الخاص بهذه المناسبة في كنيسة القيامة. أمّا قداس الفصح سيُقام عند منتصف الليل. وستقام هذه الصلوات في كافة الكنائس في القدس وخارجها ولكن الاحتفالات الرئيسية ستكون في كنيسة القيامة.

 

ومن المتوقّع أنْ يشارك أكثر من ثلاثمائة ألف حاجٍّ من مختلف أنحاء العالم وخاصة من اليونان وروسيا وقبرص ورومانيا وبلغاريا وأوكرانيا ومن الأمريكتين وأوروبا وغيرها، حيث من المتوقّع أنْ يكون هنالك اكتظاظ في كنيسة القيامة وقد امتلأت فنادق القدس بالحجاج.

 

وبهذه المناسبة رحّب المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس, بحجاج بيت المقدس الآتين للصلاة والتأمّل ونيل البركة من الأماكن المقدسة التي ترتبط بالآلام والقيامة وبحياة المسيح -عليه السلام- على الأرض. وقال: "إنّ وجود الحجّاج معنا وفيما بيننا هو مصدر سعادة وإبرازٌ لقدسية هذه المدينة وهذه الأرض التي هي القبلة الأولى بالنسبة للمسيحيّين والمكان الذي يؤمّه المؤمنون ويتذكرون عطايا الله للبشرية".

 

ودعا حنّا الحجّاجَ إلى "أنْ يعيشوا هذه الأيام المباركة في رحاب القدس الشريف بورعٍ وخشوع واحترامٍ لقدسية المكان والزمان. وأنْ يذكروا في صلواتهم وفي أدعيتهم المستجابة شعبنا الجريح ومدينتنا المحاصرة وأنْ يذكروا أسرانا ومعتقلينا وكافة الأسر الثكلى وكذلك المحاصرين والمعذبين والمكلومين. ولنجعل من هذا العيد وقتاً نعود فيه إلى الذات ونصحّح الأعوجاجات ونقوّم الأخطاء متذكرين بأنّ فرح العيد لا يجوز أنْ ينسينا أنّ هنالك أناساً محرومون ومظلومون في هذا العالم ومنهم شعبنا الفلسطيني وهو شعب هذه الأرض المقدسة الذي يعاني من الإجحاف والعنصرية والتنكيل والتقتيل منذ عشرات السنين".


المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »