في ظلّ إجراءات عسكريّة مشدّدة للاحتلال:

خطيب الأقصى يحيّي الأسرى على صمودهم وثباتهم وتضحياتهم

تاريخ الإضافة السبت 19 نيسان 2008 - 11:08 ص    عدد الزيارات 2214    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حيّى الشيخ عكرمة صبري، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الأسرى القابعين خلف القضبان في سجون ومعتقلات سلطات الاحتلال لثباتهم وصمودهم وتضحياتهم، وأكّد أنّ من حقّهم أنْ يتنسّموا الحرية.

 

واستنكر الشيخ صبري، في خطبة صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى المبارك، أمس (18/4)، المجازر التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وما يتبعها من تصعيد عسكريّ مبرمج من اقتحامات وقتل للأطفال وللأبرياء وهدم للمنازل والمؤسسات بهدف تركيع هذا الشعب الصامد المرابط.

 

ولفت إلى أنّه سقط في يومين عشرات الشهداء والجرحى ظلماً وعدواناً، وتساءل: "بأيّ حق تراق هذه الدماء الزكية؟". وأدان بشدة استباحة المدن والقرى والمخيمات، وطالب الأنظمة العربية القائمة في العالمين العربي والإسلامي بتحمّل مسؤولياتهم والخروج عن هذا الصمت المريب.

 

وأضاف الشيخ صبري أنّ سلطات الاحتلال لم تكتفِ بالاعتداء على الأحياء بل تعدّته لتعتدي على الأموات، وعلى مقابر المسلمين كذلك، لافتاً إلى ما تمّ كشفه مؤخّراً من اعتداءاتٍ بحق مقبرة "عين كارم" من ضواحي مدينة القدس حيث تم الاعتداء على أرض المقبرة ونبش عددٍ من القبور وتحويل إحدى المقابر الجماعية إلى حفرة امتصاصية، وتساءل: "هل يحصل مثل هكذا أمر في دول العالم؟، أو أنْ تكون المقبرة مستنقعاً للمجاري والمياه العادمة؟"، مؤكّدا أنّ الدين الإسلامي الحنيف يحترم الأموات بحيث لا يجوز الاعتداء على الميت ويحرم التمثيل والتشويه لجثته.

 

وتناول العديد من الحالات الاجتماعية السيئة التي بدأت تتغلغل بين صفوف أبناء شعبنا، مُشدّداً على أهمية التوبة من المعاصي ومبيناً شروط التوبة النصوح.

 

هذا وقد فرضت سلطات الاحتلال، منذ الأربعاء الماضي (16/4)، مزيداً من التدابير والإجراءات العسكرية والأمنية المشدّدة على المداخل الرئيسية لمدينة القدس وفي محيط المعابر، حيث أقامت الحواجز العسكرية الثابتة على مداخل المدينة وعلى طول خطّ التماس بين شطري المدينة المقدسة ومحيط البلدة القديمة وبالقرب من حائط البراق.

 

وتأتي هذه الإجراءات المشدّة بمناسبة ما يُسمّى بـ"عيد الفصح اليهودي"، وشملت هذه الحملة نصب حواجز مفاجئة ومباغتة على كافة المداخل المؤدّية إلى البلدات والأحياء الفلسطينية في مدينة القدس المحتلة، ونشرت المزيد من عناصر وحداتها الخاصة من الشرطة وحرس الحدود، فضلاً عن سد وإغلاق بعض الفتحات والثغرات في بعض مقاطع جدار الضمّ والتوسّع العنصري الملتفّ حول المدينة المباركة، وخاصة في منطقة شمال غرب القدس.

 

وكانت سلطات الاحتلال أعلنت في وقتٍ سابق اكتشافها للعديد من الثغرات في جدار التوسّع العنصري في بلدة "قطنة" شمال غرب القدس المحتلة، وعملت بوتيرة متسارعة على إغلاقها في إطار سياسة منع المواطنين من التنقل ووضعهم في سجن كبير.

 

وذكر شهود عيان أنّ جنود الاحتلال في الشارع الرئيسي المقام قُبالة قرية "جبع" شمال القدس المحتلة، والواصل بين بلدات ومحافظات جنوب الضفة الغربية بشمالها، يتعمّدون اتّباع إجراءات تفتيش بطيئة للغاية واستفزازية بمشاركة كلاب بوليسية متوحشة؛ ما أدّى إلى ازدحامات شديدة واختناقات في حركة سير المركبات وفوضى عارمة في المنطقة وفي كلا الاتجاهين.

 

وعند معبر قلنديا العسكري، شمال القدس، أعاد جنود الاحتلال المواطنين من حملة التصاريح الخاصة بدعوى وجود إغلاق عسكري في المنطقة، فيما شوهدت طوابير طويلة من المواطنين تنتظر اجتياز الحواجز الحديدية الالكترونية في المسالك المخصصة بالمعبر.


المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »