يوم تضامنيّ مع قرية النبي صموئيل في القدس المحتلة
الأحد 20 نيسان 2008 - 10:07 ص 6496 0 أرشيف الأخبار |
نظّم مركز المنتدى الثقافي، بالتعاون مع منظمة "معاقون بلا حدود"، يوماً تضامنياً مع قرية النبي صموئيل، شمال غرب مدينة القدس المحتلة.
وقدّم رئيس مجلس بلدي القرية لمحة عن القرية، وما تتعرّض له من مضايقات من قِبَل سلطات الاحتلال، وقال إنّه يحمل بطاقة الهوية "الإسرائيلية" الزرقاء إلا أنّ جنود الاحتلال يمنعونه من دخول قريته، مؤكّداً أنّ سلطات الاحتلال تمنع أيّ مواطن من الخارج الدخول إليها أو زيارة القرية. وناشد المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني بالتدخل وزيارة هذه القرية المحاصرة.
وفي كلمته، أكّد حسام الشيخ، رئيس "مركز المنتدى الثقافي"، أنّ هدف هذا اليوم التضامني هو التعبير عن الرفض لسياسة الحصار الذي تفرضها سلطات الاحتلال على القرية، لافتاً إلى أنّ أهمية هكذا نشاطات في القرية لها مضامين اجتماعية ووطنية، وقال إنّ هذا النشاط في سياق نشاطات المنتدى في منطقة شمال غرب القدس.
من جهته، أثنى محمد بركات، رئيس منظمة "معاقون بلا حدود"، على العلاقة ما بين المنتدى الثقافي والمنظمة، وتطرّق إلى مضايقات الاحتلال على القرية والتي تهدف إلى تهجير أهلها منها، فيما أكّدت ختام الفقيه الناشطة في دائرة الطفل في المنتدى الثقافي على أهمية إقامة فعاليات مختلفة.
وتضمنّت الفعاليات فقرات خاصة بأطفال القرية، هدفت إلى الترويح عن النفس وخاصة من خلال برنامج الفرح والمرح، الذي قدّمه طاقم من المشرفين في مركز المنتدى الثقافي والبالغ عددهم ثلاثة عشر مشرفاً ومشرفة.
وطافت مسيرة كشفية تقدّمتها الفرقة الكشفية التابعة لمركز المنتدى الثقافي، شوارع القرية بمشاركة الأطفال والأهالي، وتلاها فعاليات يوم فرح ومرح اشتملت على قراءة القصص والألعاب الرياضية والرسم.
وفي نهاية اليوم التضامني وزّعت القصص على الأطفال، وقام الحضور بزيارة مسجد النبي صموئيل واطّلعوا على مجريات التهويد التي تقوم بها سلطات الاحتلال للمسجد، وأراضي القرية.
يُذكر أنّ قرية النبي صموئيل من قرى شمال غرب القدس وعدد سكانها 250 نسمة، ومحاطة بعددٍ من المستوطنات؛ منها مستوطنة "راموت" شرقاً و"جفعات زئيف" و"حداشاه" غرباً، وجميع أراضيها مصادرة وتمنع من بناء أي بيت فيها، ويسكن في البيت الواحد الذي مساحته 120م عددٌ من العائلات.
المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin