ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبريّة، أمس الثلاثاء (22/4)، أنّه يُقام في هذه الأيام وأمام حائط البراق (المبكى)، في المسجد الأقصى، متحفٌ فاخر سيتضمّن نموذجاً ضخماً للهيكل المزعوم.

وادّعت الصحيفة أنّ المتحف، الذي يُبْنى باستثمار نحو 20 مليون دولار ويقع في ثلاثة طوابق، سيُقام في ساحة ما يسمى "يشفات إيش هتوراة"، وهي أرضٌ قريبة من باحات المسجد الأقصى المبارك.

ويزعم الحاخام يهودا فاينبرغ، المسؤول عن إقامة المشروع، أنّه: "لا يوجد هنا اتجاه سياسي"، وأضاف بأنّ التبرعات للمتحف تصل، ضمن جهات أخرى، من الثري الكندي ليسلي دان، ومن أصحاب الأسهم في شركة "تيفع".

وقالت الصحيفة إنّه إضافةً إلى الفخامة الكبيرة لواجهة المتحف؛ فإنّ ذروته ستكون إقامة مدرج ضخم، مشيرةً إلى أنّ المال لبناء المدرج تبرّع به الممثل الهوليودي العجوز كيرك دغلاس وابنه المشهور مايكل.

وفي المدرج سيُبثّ شريطٌ ثلاثي الأبعاد يُظهِر ما يسمّى "تاريخ الشعب اليهودي" على شاشة زجاجية ضخمة يمكن رؤية حائط البراق عبرها. وإضافةً إلى ذلك سيُبنى في المتحف مركز للتعليم يضمّ قسم للشخصيات الهامة يقدّم فيه مشهورون كالممثلين والسياسيين وعلماء دولة الاحتلال ومن العالم محاضراتهم. وستنشئ المتحف شركة "إيموت" الدولية التي تُعنى بإقامة مواقع الزوار مثل متحف "برج لندن" ومتحف "ليفربول".