حي استيطانيّ جديد مكان بنايات مركز شرطة الاحتلال بحيّ "رأس العامود"

تاريخ الإضافة الثلاثاء 29 نيسان 2008 - 1:05 م    عدد الزيارات 2625    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


حيّ راس العمود

تعتزم جمعيات استيطانية توطين عددٍ من العائلات اليهوديّة في بنايات مركز قيادة شرطة "شومرون" الواقع في حي رأس العامود في القدس المحتلة، والذي يتم إخلاؤه حالياً للانتقال إلى المركز الجديد الذي بُنِي في منطقة "إي1" بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".

 

وتسعى الجمعيات الاستيطانية من هذه الخطوة إلى جعل تلك المباني نقطة توسع لحيّ استيطاني جديد، وذلك بموجب اتفاقية وقعتها الجمعيات الاستيطانية مع ممثلي الطائفة البخارية التي تملّكت مباني مركز الشرطة والأرض الواقعة عليها في إطار صفقة قامت الطائفة بموجبها ببناء مقرٍّ لشرطة الاحتلال في "منطقة إي1" مقابل حصولها على بنايات مركز الشرطة الواقعة في قلب ضاحية رأس العامود بشرقي القدس. وقد قدّمت لجنة الطائفة البخارية قبل عدة أيام طلباً للجنة المحلية للتنظيم والبناء طلباً لإقامة 110 وحدة سكنية في المكان.

 

وجاء في الطلب أنّ الحي الجديد المسمّى "معليه دافيد" سيتصل مستقبلاً بضاحية "معاليه زيتيم" الاستيطانية التي أقامها رجل الأعمال اليهودي الأمريكي في سنوات التسعين أرفين موسكوفيتش.

 

وقد وقّع العقد بين الشرطة ولجنة الطائفة البخارية عام 2005، وتعهّدت الطائفة بموجبه بإجراء اتصالات مع الإدارة المدنية للاحتلال لتخصيص مساحة لبناء مركز للشرطة في منطقة "إي1"، وتمويل التخطيط والبناء، مقابل حصولها على الحق في مباني مركز الشرطة في حي رأس العامود. وتدّعي الطائفة البخارية أنها صاحبة الأرض المقامة عليها منذ الحقبة العثمانية.

 

وفور عقد هذا الاتفاق بدأت الجمعيات الاستيطانية بإجراء اتصالات مكثفة مع لجنة الطائفة البخارية من أجل استخدام تلك المباني لأهداف استيطانية وجعلها نقطة انطلاقٍ لبناء حي استيطاني في قلب الوجود العربي في شرقي القدس ومحاولة خلق تواصلٍ استيطاني بين المنطقة المذكورة والحي الاستيطاني "معاليه زيتيم".

 

يُشار إلى أنّ حكومة الاحتلال ادعت في التماسٍ قدّمه الفلسطينيون للمحكمة العليا والذي طالبوا فيه بتخصيص قسائم لبناء مدارس للطلاب الفلسطينيين على ضوء النقص الحاد في الغرف الدراسية، أنّه لا يجد في شرقي القدس أراضي عامة يمكن تخصيصها لبناء المدارس.


المصدر: القدس المحتلة- الشبكة الإعلامي - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »