يمكث المُسنّ المقدسي إسحاق توفيق أبو سنينة (80 عاماً) من حارة اليهود، التي شُيّدت على أنقاض حارة الشرف في منطقة باب المغاربة بالبلدة القديمة من القدس المحتلة، منذ عدة أيام في إحدى المستشفيات المقدسية لتلقّي العلاج بعد تعرّضه لاعتداء وحشي من قِبَل مجموعة من غلاة اليهود المتطرفين والتسبب بكسور في عظامه ورضوض في كافة أنحاء جسده.

وكانت مجموعة من اليهود المتطرفين في مستوطنتي "النبي يعقوب" و"بسجات زئيف"، شمال شرق القدس المحتلة، هاجمت شابيْن مقدسيّين يوم أمس الثلاثاء (6/5)، وأُصيبا بجروحٍ متوسطة بعد تعرّض أحدهما، وهو من مخيم شعفاط، إلى طعنات بسكينٍ حاد، تم نقله على أثرها إلى مستشفى "هداسا/عين كارم" غربي القدس المحتلة.

وكانت مؤسسات مقدسية حقوقية وإنسانية حذّرت من تصاعد حدة اعتداءات اليهود المتطرفين على المواطنين المقدسيين وممتلكاتهم، وحملت سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الاعتداءات التي كثيراً ما تحصل أمام بصر وسمع جنود وشرطة الاحتلال، وخاصة في المناسبات والأعياد اليهودية.