على هامش اليوم العالمي للصحافيين تم يوم الإثنين الماضي (5/5)، تنظيم جولة ميدانية لعددٍ من الصحافيين المقدسيين وممثلين عن المؤسسات الحقوقية في أرض المواطن عبد الفتاح عبد ربه الكائنة في قرية الولجة بالقدس.

وخلال جولتهم التي استمرّت لمدة ساعتين، التقى الصحافيّون والحقوقيون المواطن عبد الفتاح عبد ربه ووالدته أم نصري وأشقائه وشقيقاته، وأجروا معهم اللقاءات والحوارات والتقطوا لهم الصور الفوتوغرافية، فيما قامت بعض الفضائيات ووكالات الأنباء بإجراء حوارات مع أفراد العائلة.

على صعيدٍ آخر التقى مسؤولون في مؤسسات حقوقية وقانونية فلسطينية وأجنبيّة المواطن عبد ربه، فيما قام ممثلٌ من وحدة دعم المفاوضات بالاطلاع على وضعه. وخلال لقاء المواطن عبد الفتاح عبد ربه شرح للوفد الصحافي والحقوقي مسيرة صموده في أرضه التي استمرت لمدة 20 عاماً، من أجل الدفاع عنها وحمايتها من المصادرة والاستيطان، خاصةً أنّها مهدّدة وعدداً من الأراضي وبيوت القرية بتنفيذ مخطط استيطاني لم يتمْ إقراره من قِبَل بلدية الاحتلال في القدس يسمّى بـ"جفعات يائيل".

وألمح إلى وضعه السيء وحاجته للمساعدة، خاصةً تزويده بالمياه من أجل عدم تلف المزروعات والأشجار في أرضه. فيما عبر عن شكره وثنائه للصحافيين والحقوقيين لزيارته والاهتمام بوضعه.

أمّا الحاجة أم نصري (68 عاماً) فلم تختلفْ كثيراً عن ولدها عبد الفتاح التي أكّدت تمسّكها بأرضها وأرض زوجها وأولادها، لحمايتها من المصادرة والاستيطان. وطالبت الوفد مناصرة ومؤازرة ابنها عبد الفتاح الذي ضحّى بعائلته وأولاده في سبيل الدفاع عن أرضه.

وتحدّثت عن الصراع الذي خاضه طوال هذه السنوات في مواجهته للاحتلال ومستوطنيه، بثباته وصموده وقناعته بقضيته وحقه في الحفاظ على أرضه.