تأكيداً على حقّ اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بعد 60 عاماً من تهجيرهم من ديارهم وقيام ما يسمّى بـ"إسرائيل" على أنقاض شعبٍ بات مهجّراً لاجئاً، ورفضاً لكلّ أشكال التنازل عن هذا الحق أو التفريط فيه من القافزين في الهواء،  قامت الحركة الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، بتثبيت بوستر ضخمٍ فوق بوابة المسجد القبليّ داخل المسجد الأقصى المبارك تؤكّد على التمسّك بحقّ العودة.

وتأتي هذه الخطوة على الرغم من الإجراءات المكثفة للاحتلال بداخل ومن حول المسجد الأسير، والمتابعة الأمنية المتواصلة والتي تسعى إلى الحدّ من النشاطات  السياسية داخل القدس بشكلٍ عام وأيّ نشاط داخل المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص.

يذكر أنّ نجاح شباب الحركة الإسلامية في اعتلاء المصلّى القبلي داخل المسجد الأقصى وإدخال البوستر إلى المسجد على الرغم من أنّ المسجد محاط بكلّ أنواع الإجراءات الأمنية والجدران العازلة، وعلى الرغم من الكاميرات المثبتة وإبعاد العشرات من الشبّان الفلسطينيّين الذين تشتبه فيهم سلطات الاحتلال، وإجراءات الترهيب والتخويف التي تتبعها الجهات الأمنية المختلفة للحدّ من قوة الحركة الإسلامية والسعي لتكميم أفواهها.