حاتم عبد القادر: الجسر المُقترح في باب المغاربة يّتسع لنقل قوات مدرّعة إلى باحات الأقصى

تاريخ الإضافة الثلاثاء 20 أيار 2008 - 9:58 ص    عدد الزيارات 2281    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


كشف حاتم عبد القادر، المستشار لشؤون القدس، عن أهداف سياسية خطيرة ستحقّقها سلطات الاحتلال من خلال تنفيذ مخططات بناء جسرٍ حديدي في منطقة باب المغاربة، مؤكّداً أنّ المخطط يستهدف المسجد الأقصى المبارك بالدرجة الأولى وليس له صلة بادّعاءات سلطات الاحتلال بتجميل المنطقة.

 

وكان عبد القادر قام أمس الإثنين (19/5) بجولةٍ المحامي حسين غنايم، وعددٍ من المختصّين إلى منطقة باب المغاربة واطّلع على تفاصيل المشروع والمخطط الاحتلاليّ، مُحذّراً من أنّ ما تمّ الاطّلاع عليه خطير للغاية ويستدعي التدخل العاجل.

 

وجاءت هذه الجولة قبل يومٍ واحد من عقد اللجنة اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال جلسة خاصة لها للنظر في اعتراضات مقدّمة من عبد القادر وخالد العموري ومن مؤسسات ومواطنين مقدسيّين حول بناء الجسر، حيث سيدلي الخبير بن دوف بشهادته وسيقدّم مقترحاً مدفوعاً من الفلسطينيين كبديلٍ للمخطط الحالي ولا يمسّ بالأماكن الحساسة في المنطقة المذكورة.

 

وقال عبد القادر: "إنّ الجسر الذي تعتزم سلطات الاحتلال بناءه في هذه المنطقة سيكون مُهيّئاً لكي ينقل قوات مدرعة إسرائيلية قوامها خمسة آلاف جندي دفعة واحدة إلى باحة المسجد الأقصى المبارك، وليس أفراداً راجلين من الشرطة وحرس الحدود".

 

وأضاف أنّ المخطّط سيصادر مساحاتٍ إضافية سواءً من الأرض المملوكة للأوقاف الإسلامية أو تلك التابعة للعقارات التي يملكها المواطنون الفلسطينيون هناك.

 

ولفت عبد القادر إلى أنّ الجولة هدفت إلى الاطّلاع على تفاصيل المخطط الاحتلاليّ لبناء الجسر، والاطّلاع على خطورة المخطّط في حال تنفيذه، وثالثاً ما إذا كان هناك بديل لترميم التلة التاريخية في المنطقة.

 

وقال إنّ الخبير العبريّ "مئير بن دوف" بيّن أنّ سلطات الاحتلال تستهدف، من مخطّطها، إلى الاستيلاء على مساحاتٍ من خلال بعض الغرف الوقفية التاريخية تحت التلة وضمّها إلى باحة البراق. وأضاف أنّ هذا المكان سيكون على تماسٍ مباشر مع أحد الأبواب الحساسة التي تقع أسفل المسجد الأقصى المبارك وتُتيح لسلطات الاحتلال مستقبلاً إمكانية الدخول إلى باب المعراج والنفاذ إلى المُصلى المرواني في المسجد الأقصى المبارك.

 

وأضاف عبد القادر أنّ الخبير العبريّ كشف أنّ المخطط الاحتلاليّ لبناء الجسر الكبير والقويّ سيُمكّن أكثر من خمسة آلاف جندي من الدخول دفعة واحدة إلى باحات المسجد الأقصى المبارك وكذلك تحميل قوة مدرعة إلى المسجد المبارك، وقال إنّه الجسر الأخطر، وهو عسكري أكثر منه إعادة ترميم التلة أو تجميل المنطقة كما يدّعون.

 

بدوره، لفت الخبير بن دوف إلى أنّه من الممكن وضع مخطّطٍ سهلٍ وبسيط من أجل ترميم التلة والجسر مع الحفاظ على الأماكن الحساسة، مؤكّداً أنّه سيعرض يوم غدٍ أمام المحكمة اللوائية، خلال الإدلاء بشهادته، المخطط البديل.

 

وأضاف عبد القادر أنّه "في حال رفضت المحكمة اعتراضاتنا فإنّ الموضوع هنا يصبح واضحاً بأنّه سياسي، وفي هذه الحال نحذّر بأنّنا لن نقف مكتوفي الأيدي!" على حدّ قوله.

 

يُذكَر أنّ مئير بن دوف، خبير آثارٍ عبريّ معروف قاد عمليات الحفريات لعقودٍ أفضت إلى نتيجة واضحة ومؤكّدة مفادها أنّه لا وجود لآثار يهودية في المنطقة.


المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »