قامت سلطات الاحتلال عصر أمس الأحد (1/6)، بإغلاق وسط مدينة القدس المحتلة، وأعاقت حركة ونشاط المدينة وسكانها، وشدّدت إجراءاتها العسكرية على كافة المداخل الرئيسية للمدينة المقدسة، في مناسبة أطلقت عليها "يوم القدس".

وذكرت مصادر فلسطينيّة في المدينة المقدسة، أنّ سلطات الاحتلال أغلقت كافة الطرق الرئيسية المؤدية إلى وسط المدينة وإلى القدس العتيقة داخل أسوار بلدتها وباتجاه حائط البراق، ومنعت حركة المركبات، وعملية الدخول والخروج من شارع السلطان سليمان المحاذي لسور القدس من جهة راس العامود.

وأضافت أنّ سلطات الاحتلال منعت كذلك حركة المركبات الخصوصية والعمومية والدخول إلى القدس من جهة طريق أريحا القديم ومن قرية سلوان، جنوب المسجد الأقصى المبارك باتجاه باب الأسباط، أحد أبواب البلدة القديمة، ومن طريق حي واد الجوز حتى مدخل متحف القدس "روكفلر" طريق صلاح الدين، ومن جهة جبل الزيتون الطور والصوانة حتى مدخل الحسبة والسوق التجاري، ومن جهة شارع رقم واحد، الفاصل بين شطريْ المدينة المقدسة باتجاه باب العمود.

وخيّمت على المدينة المقدسة أجواء عسكرية بعيدة كلّ البعد عن المظاهر الحياتية الاعتيادية وسط تدفّقٍ كبيرٍ للمستوطنين اليهود باتجاه حائط البراق و"مقبرة اليهود" في منطقة راس العامود،. وفضّل الكثير من المواطنين إغلاق محلاتهم التجارية في المدينة المقدسة تحسّباً من اعتداءات اليهود المتطرفين الذين اعتادوا في مثل هكذا مناسبات الاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وسط شعارات معادية للعرب والفلسطينيين.