طالب أهالي أسرى القدس، أمس الإثنين (2/6)، بمزيدٍ من الاهتمام بقضية أبنائهم القابعين في سجون الاحتلال.

وناشد ذوو الأسرى، خلال مؤتمر صحافي عقدته لجنة أهالي أسرى القدس في المركز الفلسطيني للإعلام بمدينة البيرة، ببذل المزيد من الجهد من أجل تحرير الأسرى في سجون الاحتلال دون قيد أو شرط أو تمييز.

وثمّن محمد عليان، منسق لجنة أهالي القدس، جهود سلطة الحكم الذاتي الفلسطينيّ من أجل تلبية احتياجات الأسرى ومتابعة همومهم وفضح الإجراءات الاحتلاليّة التعسفية بحقّهم، داعياً المسؤولين إلى تكثيف جهودهم من أجل إنهاء معاناة الأسرى.

وأكّد أنّ أسرى القدس جزءٌ لا يتجزّأ من أسرى الشعب الفلسطيني، ويشكّلون النقطة المركزية في قضية الأسرى بشكلٍ عام، داعياً الوفد الفلسطيني المفاوض لطرح قضية الأسرى بشكلٍ جدي على طاولة المفاوضات.

وطالب عددٌ من ذوي الأسرى خلال المؤتمر الصحافي، الجهات الرسمية وغير الرسمية بالعمل الجاد والدؤوب من أجل حل قضية الأسرى المقدسيين، والأسرى الفلسطينيين، ووضع حدٍّ لمعاناتهم داخل سجون الاحتلال.

يذكر أنّ أسرى القدس يتجاوز عددهم 350 أسيراً، منهم 16 أسيراً أمضوا ما يزيد عن عشرين عاماً في سجون الاحتلال، وهم فؤاد الرازم، وأحمد شحادة، وعبد الناصر الحليسي، وعلاء البازيان، وعلي المسلماني، وهاني جابر، وحازم عسيلي، وإبراهيم عليان، وعصام جندل، وخالد محيسن، وخالد طه، وسامر أبو سير، وطارق الحليسي، وجهاد العبيدي، وياسر عبد ربه، وياسين أبو خضير.

وتقبع ست أسيرات مقدسيّات في سجون الاحتلال، ويعشن ظروفاً اعتقالية سيئة جداً، من بينهنّ الأسيرتان سناء شحادة وآمنة منى، المحكومتان بالسجن مدى الحياة.