وفدٌ برلمانيّ أوروبيّ يعتصم أمام "بيت الشرق" في القدس احتجاجاً على استمرار إغلاقه من قِبَل الاحتلال

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 حزيران 2008 - 9:29 ص    عدد الزيارات 2520    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


اعتصم، أمس الثلاثاء (3/6)، العشرات من البرلمانيين الأوروبيين أمام مدخل بيت الشرق في القدس المحتلة، تعبيراً عن رفضهم لقرار إغلاقه من قِبَل سلطات الاحتلال، مطالبين بإعادة فتح المقر، وكافة المؤسسات المقدسية التي أغلقتها قوات الاحتلال.

 

وجرى خلال الاعتصام بحث وضع المؤسسات الفلسطينية في المدينة، وفي مقدّمتها بيت الشرق والغرف التجارية، وغيرها من المؤسسات المغلقة.

 

وسلّم النائب سابيلا، نيابة عن نواب القدس المختطفين في سجون الاحتلال، الوفد البرلماني الأوروبي مذكّرةً استعرض فيها ما تعاني منه المدينة من حصار وإغلاق وإجراءات الاحتلال ضد المواطنين وواقع المؤسسات المغلقة.

 

وقال المهندس عدنان الحسيني، مستشار الرئيس لشؤون القدس: "إنّ الوفد اطّلَع على كلّ ما يجري في الأراضي الفلسطينية وخاصةً في القدس، وعبّروا عن مدى حاجة الشعب الفلسطيني لإنهاء الاحتلال عنه".

 

وأضاف أنّ الاجتماع أمام بيت الشرق له رمزيته الكبيرة خاصةً وأنّهم وعدوا ببذل كلّ الجهود الرامية إلى فتح المؤسسات كافة وإطلاق سراح النواب الفلسطينيين المختطفين في سجون الاحتلال.

 

وقال أحمد الرويض، رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة: "إنّ المذكرة التي سُلّمت إلى الوفد البرلماني الأوروبي ذكّرت بالرسالة التي وجّهها الرئيس الإسرائيلي إلى وزير خارجية النرويج والتي تنص على عدم المس بالمؤسسات الفلسطينية في القدس". وأشار إلى الاستدعاءات التي مارسها الاحتلال والتحقيق مع الشخصيات المقدسية واتخاذ إجراءات ضدهم.

 

وطالبت المذكرة بضرورة أنْ يكون هناك موقف أوروبيّ واضح تجاه الأحداث، خاصةً وأنّ هناك تقريراً للقناصل الأوروبيين في القدس تحدّث عن كشف الممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في القدس ولم يُفَعّلْ هذا التقرير ولم يُأخَذ به".

 

وقال عبد القادر فيصل الحسيني، في كلمته أمام الوفد، إنّ هدف الاحتلال من إغلاق بيت الشرق هو عزل القدس وتهميش الوجود الفلسطيني فيها وعزله عن المجتمع الدولي ولكنْ هذا الاجتماع على أبواب بيت الشرق دليلٌ واضح على فشل سياسة الاحتلال، مؤكّداً أنّه لا معنى لمواصلة إغلاق بيت الشرق والمؤسسات الفلسطينية الأخرى.

 

وقال أحمد هاشم الزغير، رئيس الغرفة التجارية في القدس: "إنّ إغلاق الغرفة التي تأسّست عام 1937 كان قبل قيام إسرائيل، وهي مؤسسة خدماتية اجتماعية وتجارية ولا تمارس أي عمل سياسي".

 

وأمام الباب المغلق لبيت الشرق أكّدت فيرونيك دي كيسير، رئيسة الوفد بالنيابة عن البرلمان الأوروبي، على الدعوة الملحّة لإنهاء الحصار الجغرافي والسياسي لقطاع غزة، وإعادة ربطه مع بقية العالم. وطالبت بفتح أبواب كافة المؤسسات المقدسيّة التي أغلقتها سياسة الاحتلال.

 

وفي نهاية الاعتصام اصطحب الرويضي الوفد البرلماني الأوروبي إلى فندق الـ"أميركان كولوني" حيث عقد الوفد هناك مؤتمراً صحافياً استعرض فيه جولته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.


المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin

علي ابراهيم

عام من "الطوفان" وما شجن في النفس والعالم!

الثلاثاء 8 تشرين الأول 2024 - 10:54 م

لو سألنا في السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أيَّ خبير إستراتيجي أو محلل سياسي، عن التغييرات الكبرى في العالم، والصراعات القادمة فيه، لتحدث عن ملفات عديدة، ابتداء بالصراع الروسي والأوكراني، وتحجيم ا… تتمة »

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »