بعد يومٍ على لقائه الرئيس عباس:

"أولمرت" يوافق على بناء 884 وحدة استيطانيّة جديدة شرقي القدس!

تاريخ الإضافة الأربعاء 4 حزيران 2008 - 10:53 ص    عدد الزيارات 2376    التعليقات 0    القسم أرشيف الأخبار

        


قال وزير الاستيطان في دولة الاحتلال، "زئيف بويم"، أمس الثلاثاء (3/6): "إنّ رئيس الوزراء إيهود اولمرت أعطى الضوء الأخضر لبناء 884 وحدة سكنية شرقي القدس قبل توجهه إلى الولايات المتحدة".

 

وقال" بويم" لإذاعة الاحتلال العامة: "إنّ رئيس الوزراء اطّلع على المشروع وسمح ببناء هذه المساكن".

 

وكانت دولة الاحتلال أعلنت الأحد الماضي عن خطة لبناء 884 وحدة سكنية شرقي القدس المحتلة، بينها 121 مسكناً في حي "هار حوما" الاستيطانيّ على جبل أبو غنيم، و763 في "بيسغات زئيف".

 

ملف سياسي حساس

ورداً على سؤالٍ عن الموقف السلبيّ للولايات المتحدة، قال "بويم" القريب من أولمرت: "إنّه لا جديد في الموقف"، مضيفاً: "هناك خلاف منذ 41 عاماً حول القدس مع الولايات المتحدة والأمم المتحدة والفلسطينيين".

 

ومن جهة أخرى، قال بويم: "إنّ الحكومة لم تسمحْ حتى الآن ببناء وحدات سكنيّة في القطاع الذي يربط بين شرقي القدس و(معاليه أدوميم) إحدى أكبر الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية".

 

وأضاف: "إنّه ملف سياسي حساس جداً للأمريكيين الذين يرَوْن أنّ مشروعاً كهذا سيقسِم يهودا والسامرة (الضفة الغربية) إلى قسمين" حسب وصفه، مشيراً إلى أنّ دولة الاحتلال اكتفت حتى الآن ببناء مقرّ قيادة شرطة الضفة الغربية في هذا القطاع.

 

وتفيد أرقام نشرها "معهد القدس لدراسات إسرائيل"، الأحد الماضي، أنّ المدينة المقدسة كانت في عام 2007 تضمّ 489 ألفاً و480 يهودياً (66% من السكان) و256 ألفاً و820 عربياً (34%).

 

ومُنِح هؤلاء الفلسطينيّون وضع المقيمين "الإسرائيليين" وليس المواطنة، يسمح لهم بالتنقّل بحرية في دولة الاحتلال والاستفادة من الضمانات الاجتماعية والتصويت في الانتخابات البلدية، ولكن ليس في الاقتراع التشريعيّ.

 

وارتفع عدد السكان العرب منذ أربعة عقود بنسبة 257% على الرغم من القيود التي تمنع فلسطينيّي الضفة الغربية من الإقامة في القدس، بينما شهد اليهود نسبة نمو بلغت حوالي 140%.


المصدر: القدس المحتلة- وكالات: - الكاتب: admin

منير شفيق

حرب التجويع

الثلاثاء 2 تموز 2024 - 10:40 ص

دخلت حرب الإبادة البشرية من خلال القتل الجماعي المستمر طوال تسعة أشهر حتى الآن، في مرحلة جديدة، وهي مرحلة التجويع العام الدائر دفعة واحدة، لكل أهالي القطاع. وبهذا لم يكفِ القتل الجماعي بالقصف، وهدم ال… تتمة »

علي ابراهيم

لنصنع جيلاً متعلقاً بالقدس و«الأقصى»

الخميس 6 حزيران 2024 - 3:02 م

شكلت الاعتصامات الطلابية في الولايات المتحدة الأمريكية خاصة، والغرب بشكل عام، ظاهرة جديدة في التضامن مع فلسطين، وانضمام شريحة جديدة للتفاعل مع قضية فلسطين، ورفض العدوان المستمر على القطاع. وفي سياق ال… تتمة »